باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الكلى
تعتبر الكلى من أهم أعضاء الجسم البشري، كونه هيكلًا بيولوجيًا
معقدًا يتميز بمستوى عال جدا، من التنظيم والتنسيق تقوم الكلى بوظائف حيوية للغاية في الجسم، بما في
ذلك التحكم في حجم السوائل داخل الجسم، فضلا عن توازن الأحماض والقواعد، تركيزات الأملاح
المختلفة، وإزالة السموم من الدم. وهي تحقق هذه الوظائف من خلال وحداتها الفرعية، وهي
النفرونات، التي تعمل بشكل متناسق لتصفية الدم، إعادة امتصاص المواد النافعة، وإفراز
النفايات.
الكلى تقع في مكان محمي في الجسم، وهي محاطة بأنسجة ضامة ودهون تساعد في حمايتها من الأضرار. تتكون الكلى من العديد من الأنسجة والخلايا المختلفة التي تعمل معًا بشكل وثيق لتنفيذ وظائف الكلى، التي تؤدي العديد من الوظائف الحيوية. أهم هذه الوظائف هي تنقية الدم من النفايات والسموم.
تفعل ذلك من خلال تصفية الدم وإزالة النفايات، التي يتم ثم تحويلها إلى بول وإخراجها من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، الكلى تلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات السوائل والأملاح في الجسم، وهو ما يؤثر على كل شيء من ضغط الدم إلى وظائف العضلات.
كما تساعد الكلى في تنظيم مستويات الأحماض والقواعد في الجسم للحفاظ على التوازن الحمضي القلوي، وفقا لصفحة الإعجاز العلمي في القرآن.
وتسألت : لماذا يملك الانسان
كليتين وليس كلية واحدة ما الحكمة ؟ والإجابة تتمثل في التكيف البيولوجي كون الإنسان،
مثل العديد من الكائنات الحية الأخرى، يمتلك هيكلية مكررة في أجسامهم وهذا يشمل الأعضاء
مثل الكلى. هذا النوع من التكيف البيولوجي يتيح مرونة أكبر في حالة الإصابة أو الفشل.
وأضافت أنه بشكل عام، الكلى تعمل معًا لتنظيف الدم وتنظيم مستويات الماء والملح والأحماض في الجسم.
الكلى الثانية تعمل كنسخة احتياطية في حالة فشل الكلية الأولى، فضلا عن توزيع وظائف الكلى بالتساوي بين الكليتين، مما يجعل العملية أكثر كفاءة ويقلل من الضغط على كل كلية، مع السلامة البيولوجية في حالة الإصابة أو المرض، يمكن للكلية الثانية أن تتولى الوظائف حتى تتعافى الكلية الأولى أو حتى إذا كانت الكلية الأولى قد فشلت تماماً.
هذا يزيد من فرص البقاء والنجاة
في حالات الطوارئ الطبية إذاً، الحكمة من وجود كليتين في الجسم البشري هي لتعزيز الفعالية
والسلامة والمرونة في وجه الإصابات والأمراض.
وأشارت إلى أن الكلى تقوم بتصفية
حوالي 150 لتر من السائل يوميا و هذا السائل يتضمن حوالي 20% من البلازما التي تمر عبر
الشعيرات الدموية في الكلى، حيث يقدر كمية السائل الدموي الذي يتم تصفيته طوال عمر
الانسان ما بين 3.5 الى 4 مليون .
