ممارسات النُسَّاخ في مخطوطات علوم القرآن.. ندوة لـ يسري السعداوي

  • أحمد نصار
  • الأربعاء 21 أغسطس 2024, 8:57 مساءً
  • 385
مخطوطة نادرة للقرآن الكريم

مخطوطة نادرة للقرآن الكريم

 أعلن الباحث الدكتور يسري السعداوي، عن تقديم محاضرة علمية، ضمن مبادرة مخطوطات القرآن الكريم تحت عنوان: (ممارسات النُسَّاخ في مخطوطات علوم القرآن في القرن الرابع الهجري) يلقيها الباحث وذلك يوم السبت الموافق ٢٠ صفر ١٤٤٦هـ/ ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤م في تمام الساعة ٦ مساءً بتوقيت القاهرة.

وأضاف عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه من الممكن للمهتمين بالمشاركة في النقاش على (زووم)؛ من خلال إرسال رسالة لهذا البريد الإلكتروني تتضمن الاسم الثلاثي واللقب العلمي وجهة الانتساب، وسنمدكم برابط الدخول: ashaker@quranmss.com ، كما تمنح المبادرة شهادة حضور للمشاركين

والجدير بالذكر أن القرآن الكريم، ظل على هذه الحال مفرقًا غير مجموع في مصحف واحد، إلى أن كانت خلافة أبي بكر، فواجهته أحداث جسيمة، وقامت حروب الردة، واستحرّ القتل بالقراء في وقعة اليمامة - سنة اثنتي عشرة للهجرة - التي استشهد فيها سبعون قارئاً من حفاظ القرآن. هالَ ذلك الخليفة عمر بن الخطاب، وخاف أن يضيع شيء من القرآن بموت حفظته، فدخل على أبي بكر، وأشار عليه بجمع القرآن وكتابته خشية الضياع، فنفر أبو بكر من مقالته، وكَبَرَ عليه أن يفعل ما لم يفعله النبي، فظل سيدنا عمر يراوده حتى اطمئن أبو بكر لهذا الأمر. ثم كلف أبو بكر زيد بن ثابت بتتبع الوحي وجمعه، فجمعه زيد من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال. حرص زيد بن ثابت على التثبت مما جمعه، ولم يكتف بالحفظ دون الكتابة، وحرص على المطابقة بين ما هو محفوظ ومكتوب، وعلى أن الآية من المصدرين جميعًا. فكان ذلك، أول جمع للقرآن بين دفتين في مصحف واحد.

كما احتفظ سيدنا أبو بكر بالمصحف المجموع حتى وفاته، ثم أصبح عند حفصة بنت عمر. وهذه عدد من المخطوطات القرآنية المعروفة التي يرجع تاريخها إلى القرن السابع أو الثامن ميلاديًا

 

تعليقات