لماذا تأخر المسلمون؟.. إصدار جديد بمعرض القاهرةللكتاب يعيد قراءة الواقع والتاريخ
- الأربعاء 15 يناير 2025
تعبيرية
قال الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، المهندس ماهر بقجة جي، إن الكون مثله مثل أي كائن بدء صغيرا، من بذرة ثم كبر ثم يشيخ ويموت.
وتابع: حقائق لبداية خلق الكون ونهاية الكون هي نظريات علمية حديثة ماذا يقول القرآن الكريم عن هذا في سورة واحدة وهي الأنبياء، قال الله تعالى عن بداية خلق الكون" أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"، وقال تعالى عن نهاية الكون في نفس السورة "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين".
وأردف قائلا: إن الآيات تثبت حقائق ونظريات علمية عن بداية خلق الكون من بذرة
إنفجار عظيم ونظرية تتوقع نهايته وذلك عندما تتغلب قوى الجاذبية على قوى تمدده فيعود
سيرته الأولى من حيث بدأ تأكيدا لقول الخالق العظيم " كما بدأنا أول خلق نعيده
وعدا علينا إنا كنا فاعلين"، لافتا إلى أنه من الغريب أن الحقيقتين إجتمعتا في
سورة واحدة، وهذا الشيء ليس مصادفة أن يتم ذكر بداية ونهاية الكون في سورة واحدة،
موضحا أنه قد يلاحظ أن الآيتين واضحتين كوضوح الشمس وسط النهار ولاتحتاج للكثير من
التفسير، ولا لتفلسف المشككين.
وأكمل : ويقول سبحانه وتعالى في آية أخرى "والسماء بنيناها بأيد وأنا لموسعون"
دليل عملية توسع الكون وهذا يعني تمدد الكون على حساب قوى جاذبيته، مشيرا إلى فكرة
أن الكون كان رتقا يعني متجمع في كتلة واحدة وانفتقت وستعود يوما الى وضعها الأول هذه
هي الحياة الولادة والموت حتى على مستوى الكون الكبير، حيث الكون بدء صغيرا ثم كبر
ثم يشيخ ويموت، وهذا الشيء أيضا تثبته نظريات الفيزياء في قوانين الديناميكا الحرارية
حيث أن الكون يبرد أي يموت حراريا كل شيء فيه يلامس درجة الصفر المطلق، ليؤكد صدق أن
كل شيء زائل الا وجه الله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.