باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
حديث نبوي شريف
تعد الأيام
البيض، من الأيام التي يغفل عنها الكثير، وهي أيام الثالث عشر والرابع عشر و الخامس
عشر من كل شهر عربي أو هجري، وسميت بهذا الاسم "لأن لياليها بيضاء
من شدة ضوء القمر عند اكتماله كون اليوم الكامل هو النهار بليلته، وليس في الشهر يوم
أبيض كله إلا هذه الأيام، لأن ليلها أبيض، ونهارها أبيض، ووجه الإعجاز في صيام هذه
الأيام هو ما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حضه على صيامها وذلك في قوله
صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه قال :
"أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى ،وأن أوتر قبل
أن أنام ".
وقد ثبت في الاكتشافات الحديثةـ عن وجود علاقة بين حركة الإنسان في الحياة ودورة القمر ، حيث جاء في ملفات دوائر الشرطة في الأيام التي تقابل الأيام البيض فوجد
أن نسب الحوادث أعلى بكثير من بقية الأيام ، فالإنسان حينما يصوم ثلاثة أيام من كل
شهر ، ولا سيما هؤلاء الذين يعانون من عصبية في المزاج ، فإن صيام الأيام البيض اه
تأثير فيهم ، والذي يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمون ليس من خبرته ، ولا
من اجتهاده ، ولا من ثقافته ، ولا من علمه الشخصي ، إنما هو وحي من الله عز وجل ، وهكذا
يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم قد وافق القوال العلماء المتأخرين و وافق الاكتشافات
العلمية الحديثة التي توصلوا إليها وفي هذا إعجاز علمي واضح ودليل على صدق النبي صلى
الله عليه وسلم وصدق ما جاء به، وفقا لكتاب الإعجاز العلمي في ضوء الأحاديث
النبوية الصحيحة للدكتور محمد حافظ الشريدة.
