فرنسا والحجاب.. عنصرية ولو بشطر كلمة !

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 18 أغسطس 2024, 7:48 مساءً
  • 116

أعادت منصة رواسخ طرح حلقة من برنامج فكر، تحت عنوان: أقنعة الثورة الفرنسية.. كيف أخفت فرنسا وجهها القبيح؟

وأكدت المنصة أنه في الأولمبياد الأخير بفرنسا رفعت اللجنة المنظمة شعار التنوع والتسامح في هذه الدورة من الألعاب الأولمبية، متسائلة: كيف أظهرت فرنسا هذا التسامح في أحداث الأولمبياد؟!

وبينت أن فرنسا لم تستطع حظر ارتداء الحجاب في الأولمبياد لأن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت للرياضيات بارتداء الحجاب في أحداث الأولمبياد، ورغم ذلك استغلت سلطتها ومنعت الفرنسيات المحجبات من المشاركة في الأولمبياد.

ومع مشاركة رياضيات من أستراليا ودول شتى بحجابهن، ومطالبات من منظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى دولية، حظرت الرياضيات الفرنسيات المحجبات من المشاركة.

فهل يكمن التنوع والتسامح في نشر مظاهر الشذوذ والتشوهات الجندرية في الأولمبياد وحظر الحجاب؟ أم إنَّ هذا التنوع والتسامح المزعوم مفاهيم مطاطية، يُحدِّدها هوى السيدِ الفرنسيِّ وتُفسَّرُ بالشكلِ الذي يراهُ؟!



تعليقات