ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
تعبيرية
في كتابه "علم الوظائف والأعصاب" يقول عالم الأعصاب المعروف ديفيد أوتوسون، إنه يستحيل على علماء الأعصاب في يوم من الأيام - لا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل - أن يسبروا أغوار الدماغ ويكتشفوا أسراره بشكل نهائي وقطعي ، وذلك لأن الدماغ البشري لا يستطيع أن يفهم نفسه"، بينما من جانبه قام العالم هانز مورافاك ـ وهو عالم متخصص في علم الأعصاب وعلم الحاسبات في آن واحد ـ بعقد مقارنة بين أحدث الحاسبات في سنة 2000م وبين الدماغ البشري، وحسبما تمخضت عنه تجربة هذا العالم ـ أن الحاسبة الآلية الحديثة تحاكي في كفاءتها دماغ نملة واحدة، وإذا استمر خط التطور للحاسبات على النحو التصاعدي الحالي فمن المؤمل أن تصل الحاسبة في كفاءتها إلى مستوى دماغ ابسط الزواحف(الوزغ)بعد أربعين سنة أي في سنة 2040، تخيل !! بعد 40 سنة سيصل الإنسان إلى كومبيوتر في كفاءة أبسط الزواحف، وفقا لصفحة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وتشير الصفحة إلى أن المخ ذلك العضو الغامض الذي احتار العلماء في تعقيده ؛ فوزنه حوالي 1330 جرام ، ومع هذا الوزن المحدود ، يتكون الدماغ البشري من ( 13 - 16 مليار ) خلية عصبية ، وأنه خلال كل ثانية تفكير أو مذاكرة يجري داخل كل خلية عصبية ( 15 ألف ) تفاعل كيميائي،وذلك لتمهد للأوامر العصبية أن تسير بسرعة 350 كم/ ساعة تقريبًا ، وهذا هو سبب قدرة الإنسان من رؤية الأشياء والتحدث بأسمائها في أقل من ثانية!! ولولا تلك التفاعلات لحدثت فجوة زمنية بين رؤية الإنسان للأشياء وبين إدراكه لحقيقتها. (فمن أين هذه الدقة وهذا الإتقان؟! ، والمدهش يستطيع هذا الدماغ - كما قال بعض العلماء - تخزين ما يقارب 2.5مليون جيجابايت. وهناك من قال أن مساحة تخزين المخ لا نهائية مدة حياة الإنسان، وسبحان الخالق.
وتشير الصفحة إلى أن المخ ذلك العضو الغامض الذي احتار العلماء في تعقيده ؛ فوزنه حوالي 1330 جرام ، ومع هذا الوزن المحدود ، يتكون الدماغ البشري من ( 13 - 16 مليار ) خلية عصبية ، وأنه خلال كل ثانية تفكير أو مذاكرة يجري داخل كل خلية عصبية ( 15 ألف ) تفاعل كيميائي،وذلك لتمهد للأوامر العصبية أن تسير بسرعة 350 كم/ ساعة تقريبًا ، وهذا هو سبب قدرة الإنسان من رؤية الأشياء والتحدث بأسمائها في أقل من ثانية!! ولولا تلك التفاعلات لحدثت فجوة زمنية بين رؤية الإنسان للأشياء وبين إدراكه لحقيقتها. (فمن أين هذه الدقة وهذا الإتقان؟! ، والمدهش يستطيع هذا الدماغ - كما قال بعض العلماء - تخزين ما يقارب 2.5مليون جيجابايت. وهناك من قال أن مساحة تخزين المخ لا نهائية مدة حياة الإنسان، وسبحان الخالق.
وتابعت: يُولِّد دماغ الإنسان ما بين ( 25-12 )
واط من الكهرباء ، ويُعَدُّ هذا قدراً كافياً لإضاءة مصباح (led)
المُوفِّر للطاقة، فضلا عن أن زيادة حجم دماغ الإنسان بحيث أصبح يساوي ثلاثة أضعاف
حجم أدمغة حيوانات مساوية له في الوزن ليدل دلالة قاطعة على أن الإنسان له مكانة خاصة
في هذا الكون وأن خلقه قد تم من قبل العليم الخبير سبحانه وتعالى.
وأشارت أيضا إلى الدور البالغ الأهمية الذي يلعبه
الجهاز العصبي في ضبط عمل جميع أعضاء أجسام الكائنات الحية وكذلك نظرا لطبيعته الهشة
فقد تم حمايته بشكل بالغ الإحكام، فالدماغ محمي بعظام الجمجمة البالغة الصلابة وقد
تم تغليفه بثلاث أغشية متينة يطلق عليها اسم السحايا وهي الأم الجافية وهي غشاء ليفي
سميك ومتين يبطن عظام الجمجمة مباشرة والأم العنكبوتية وهي تبطن الأم الجافية والأم
الحنون وهي غشاء رقيق يغلف الدماغ ويتخلل جميع تجاعيده. ويملأ الحيز بين الأم الحنون
والأم العنكبوتية سائل يسمى السائل المخي الشوكي وهو سائل شفاف يتم إنتاجه في بطينات
أربع تقع في مركز الدماغ وتسمى البطينات المخية حيث تقوم شبكة من الشعيرات الدموية
تسمى الضفيرة المشيمية بإفراز هذا السائل.
وأكملت: وتبلغ كمية هذا السائل في دماغ الإنسان
ما يقرب من 150 مم ، ويتم تغيير هذا السائل أربع مرات في اليوم للحفاظ على خصائصه المميزة
التي تمكنه من القيام بوظائفه المختلفة. إن أحد أهم وظائف هذا السائل هو عمله كوسادة
من السائل تحمي الدماغ من الارتطام بجدار الجمجمة حيث يمتص الصدمات التي تتعرض لها
الجمجمة. أما الوظيفة الأهم من ذلك لهذا السائل فهي ليبقى الدماغ طافيا فيه فبدونه
ستضغط كتلة الدماغ على أجزائه السفلية وتدمرها وذلك بسبب الطراوة البالغة لأنسجة الدماغ.
وختمت قائلة إن كل منطقة بالمخ تختص بعمل ووظيفة
محددة، فهناك منطقة خاصة بالرؤية، وأخرى خاصة بالسمع، وثالثة مختصة بالحركة، ورابعة
للتذوق، وخامسة للشم، بالإضافة إلى ذلك فهناك مراكز خاصة للكلام والكتابة والتفكير،
فسبحان من خلق وصمم كل ذلك الإبداع والتعقيد.