باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
الجبال
اكتشف العلم الحديث، وجود جذور للجبال، تعمل مثل الأوتاد، بل وتساهم في تثبيت الجبل لأنه يعوم فوق طبقة سائلة مرتفعة الحرارة، كما تم استخدام أجهزة مسح الزلازل وتم تسجيل اهتزازات الأرض حيث تمثل الخطوط المنحية هذه الأمواج الصادرة عن اهتزازات الأرض، حيث أن الخطوط الزرقاء هي حدود فاصلة بين طبقات مختلفة الكثافة وتشير إلى نهاية جذور الجبال المنغرسة في الأرض (نلاحظ أن أوتاد الجبال تمتد وسطياً 35 كيلومتر)، وفقا لمنصة العلم يؤكد الدين.
وتابعت: أن العجيب أننا نجد ذكراً لهذه الحقائق في القرآن الكريم، الذي
أخبر عن أشكال الجبال، فقال
الله تعالى في سورة النبأ: "والجبال أوتادا" وهذه إشارة قوية
تؤكد أن الجبل يأخذ شكل الوتد المنغرس في الأرض وبالفعل هذا ما رآه العلماء من خلال
أجهزة قياس الهزات الأرضية Seismometers
ولفتت إلى أن القرآن يؤكد أن هذه الجبال هي رواسي تشبه السفينة التي تعوم على
السائل، مصداقا لقوله تعالى في سورة الأنبياء: " وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ"
منوهة في الوقت نفسه أن هذه الآية تؤكد أهمية الجبال في توازن الأرض أو ما يسمى Isostasy كون القشرة الأرضية رقيقة جداً
وتحتاج لهذه المثبتات أو الجبال لتبقى هذه القشرة في حالة توازن.
وأشارت إلى أنه بكلمتين لخص لنا القرآن هذا البحث، الكلمة الأولى (أَوْتَادًا) وهي تصف لنا شكل الجبل وبالفعل هذا وصف دقيق جداً ، فكما أن الوتد ينغرس معظمه في الأرض كذلك الجبل ينغرس معظمه تحت الأرض، والكلمة الثانية (رَوَاسِيَ) تصف لنا عمل الجبل، وبالفعل ثبت يقيناً أن الجبل يطفو على طبقة سائلة، وهذا واضح من عنوان البحث الأصلي Mountains float on superhot rock من خلال كلمة (float) أي الجبال تطفو. وكذلك من خلال “Isostasy” أي توازن وهو ما عبر عنه القرآن بكلمة (أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ) أي تنقلب وتضطرب .
وختمت قائلة: ماذا يدل هذا التطابق الكامل بين بحث علمي مؤكد نشر في 2014 وبين كتاب أنزل قبل أكثر من 1400 عام؟ إنه يدل على أن هذا الكتاب هو كلام الله تعالى، لأنه يستحيل في ذلك الزمن التنبؤ بهذه الدراسة العلمية الدقيقة.