لماذا تلتفون حول الكعبة وتقبلون الحجر الأسود وهو لا يضر ولا ينفع.. أليست هذه وثنية؟!
- الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
خريطة
أكدت منصة
"نهاية الإلحاد" في منشور عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، أن حديث النبي
صلى الله عليه وسلم عن أبواب الجنة، معجزة بكل المقاييس.
وبينت المراد من
قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ مَا
بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ
وَهَجَرٍ، أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى ) رواه مسلم، موضحة أن المصراعين،
أي "البابين"، وأن هجر هي منطقة في قطر حاليا، وبصرى منطقة في سوريا .
وأشارت إلى أن الإعجاز يكمن فيما توصل إليه العلم الحديث بالأقمار الصناعية، عندما ثبت أن المسافة بين مركز الكعبة في مكة وهجر في قطر، وبين مركز الكعبة وبصرى في سوريا، متساوية تمامًا، وتقدر بـ 1266 كيلو مترا.
ولفتت المنصة إلى أن الإعجاز يكمن في معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم، بهذه المسافة بكل هذه الدقة، على الرغم أنه كان لا يوجد أقمار صناعية ولا أجهزة متطورة، مشيرة إلى قوله تعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى".