نهر الفرات ونبوءة الذهب.. حين يسبق الحديث الشريف علوم الجيولوجيا
- الإثنين 21 أبريل 2025
النيازك
يقول رب العزة في سورة الرحمن " يَا مَعْشَرَ
الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ
فَلَا تَنتَصِرَانِ (35)
أثبت العلم الحديث، صدق القرآن حيث أثبت أن هناك
نيازك تتوهج باللون الأخضر لدى احتراقها على حدود الغلاف الجوي فلماذا؟ لقد درس العلماء
هذه الظاهرة فوجدوا أن هذه النيازك تحوي معدن النحاس والذي ينصهر ويتبخر أثناء احتكاك
النيزك بالغلاف الجوي نتيجة لسرعته الهائلة، وفقا لصفحة نهاية الإلحاد.
وأشارت الصفحة إلى أن بعض النيازك التي تتوهج
باللون الأخضر بسبب وجود عنصر النحاس في تركيب هذه النيازك، ويقول العلماء إن ذوبان
النحاس بهذا الشكل يولد طاقة حرارية هائلة تصل حرارتها لأكثر من ألفي درجة مئوية.
هذه الظاهرة – ظاهرة النيازك النحاسية المتواجدة
في الفضاء لم يتم اكتشافها إلا حديثاً... ولكن الله تعالى أنبأ عن مثل هذه النيازك
بالإشارة إلى عنصر النحاس فيها.. قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ
اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا
لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَ نُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ) [الرحمن:
33-35
ولفت العلم إلى أن الشَّواظُ والشُّواظُ اللَّهَب
الذي لا دُخانَ فيه، كما أن هذه الكلمة فيها إعجاز أيضاً، حيث تشكل الدخان يحتاج للأكسجين،
والفضاء الخارجي كما نعلم لا يوجد أكسجين وبالتالي لا يتشكل الدخان، بل تتشكل شرارة
نارية عنيفة أشبه بإعصار ناري نتيجة ذوبان وتبخر النحاس، كون الدخان الذي نعرفه يتركب
أساساً من أول وثاني أكسيد الكربون.. ومركبات أخرى يدخل الأكسجين في تركيبها.