باحث في ملف الإلحاد يكشف عن 4 أصناف خطر على الإسلام

  • جداريات Jedariiat
  • السبت 03 أغسطس 2024, 9:21 مساءً
  • 245
تعبيرية

تعبيرية

قال محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن المساندين والمؤازرين لأعداء الإسلام 4 أصناف وللأسف من بني جلدتنا وهم (الأُجراء، الخارجون، المتهاونون، المنفرون من الدعاة ).

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الصنف الأول، الأُجراء: هم من باعوا الدين بثمنٍ بخس دراهم معدودة، أو منافع محدودة، أو مناصب موعودة، أو شهوات مبذولة.

وهؤلاء وظيفتهم على سبيل المثال: الاجتزاء والانتقاء وتصيد الأخطاء والآراء والأقوال الشاذة من بطون الكتب الإسلامية المردود عليها من أهل العلم لتشوية صورة الدين وتوهم الناس أن هذا منهج علماء الإسلام دوما

ويستفاد من ذلك أعداء الدين أمرين، الأول: تشجيع فريق من المسلمين للأخذ بهذه الاقاويل المغلوطة لإبعادهم عن حقيقة الدين، والثاني: إبراز صورة مشوهة عن الإسلام أمام الأجيال الناشئة فينفرون من الدين.

وأشار إلى أن الصنف الثاني، وهم "الخارجون" وهم الخارجين من الدين جزئيًا أو كليًا وأخطر أنواع الخارجين هم الخارجون من المثقفين بالثقافات الحديثة التي تبعد كل البعد عن مجال التقدم المادي، ودائما يتحدثون باسم الوطن والوطنية والنهضة والتقدم وهم أبعد للوطن والنهضة مما يتصور، ومهمة هؤلاء على سبيل المثال إلصاق أشياء مخالفة للدين بالتقدم المادي، وفى حقيقة الأمر أنه لا علاقة لها بأي تقدم مادي، كتصوير العري والسفور والربا أن مل هذا من اسباب تقدم الغرب إنما الحجاب والستر والتمسك بتعاليم الدين سبب التخلف.

ولفت إلى أن الصنف الثالث "المتهاونون" وهم من أخطر الأصناف التي تساند أعداء الإسلام بقصد أو بدون قصد، فهؤلاء لا يبالون ولا يكترثون لشيء مادام الواحد منهم يأكل ويشرب ويعمل ويقضي حاجاته ورغباته، فلا يقاوم ولا يبالى يعيش بسلبية ويتخلف عن دوره الحقيقي في الحياة وهؤلاء هم الأرض الخصبة لأعداء الإسلام، لسهولة بث سمومهم وافكارهم وهم على علم بأنهم لن يجدوا من يقاومهم.

وأشار إلى أن الصنف الرابع "المنفرون من الدعاة" وهم بعض القائمين بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بأسلوب قاس غليظ عصبي منفر لا يعلمون شيئا عن فقه الدعوة واساليبها والطرق التوقيفية للدعوة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحقيقة هؤلاء قلة قليلة ولكن دائماً يصدرونهم على الشاشات وفي الإعلام وكأنهم السواد الأعظم من الدعاة، ليثبتوا بهم صحة كذبهم على الإسلام وأنه دين فيه شدة وغلظة، فغالبًا يقدمون صورة منفرة مشوهه عن الإسلام وحقيقته.

وشدد الباحث في ملف الإلحاد على أن تلك الأصناف الأربع من أخطر المساندين لأعداء الإسلام رغم أنهم من بني جلدتنا، فالحذر كل الحذر


تعليقات