رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت يسأل: هل نحن على أبواب الموجة الثانية من ثورة التنوير الفرنسية؟

  • جداريات Jedariiat
  • السبت 03 أغسطس 2024, 8:47 مساءً
  • 176
تعبيرية

تعبيرية

عبر الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، عن استيائه الشديد من المشاهد التي تم عرضها في أولمبياد باريس، والتي تروج للشذوذ والمثلية، وتسائل: هل نحن على أبواب الموجة الثانية من ثورة التنوير الفرنسية؟

ولفت في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، إلى قول الأمريكي تريستان تيت: "المكان الوحيد في العالم الذي لا يُسمح فيه بالسُّخـرية من السيد المسيح هو الدول الإسلامية"، مشيرا إلى ما حصل في افتتاح أولمبياد باريس ليس عدم احترام لرموز دينية، وأن الذي حصل هو الموجة الثانية لثورة التنوير الفرنسية.

وبين أن الموجة الأولى كانت في العام 1789 ميلادية وانتهت بإلغاء الدين، وتقرير عبادة العقل Cult of Reason ، وتم إنهاء حياة ربع مليون إنسان في مدينة فاندييه الفرنسية وحدها أثناء هذه الثورة، لأنهم رفضوا عبادة العقل!

وذكر أننا الآن نعيش الموجة الثانية من ثورة التنوير الفرنسية وفيها يحل المثقوبون والمتحولون مكان السيد المسيح عليه السلام والحواريين.

ونوه إلى أنه في هذه الموجة لن تجد اعتراضًا من فاندييه جديدة، لقد تم تحويل البشر إلى مسـوخ على مدار قرنين من الزمان، وهم الآن يتابعون نتائج الماتشات بحماس.

وتابع: العجيب أن الافتتاح امتلأ برموز عبادة لوسيفر وتقديم القرابين له - لا بأس-. انبطاح كوكبي غريب لثقافة التنوير الفرنسي، ويتم الآن فرض هذه الثقافة على العالم بأجمعه بإدارة فرنسا واليسار الأمريكي والأحزاب الديموقراطية الغربية.

وشدد الباحث في ملف الإلحاد، على أنَّ الموجة الثالثة من ثورة التنوير سيقودها الدجـال؛ وإن غدا لناظره قريب.

وأوضح أن قضية المسلمين ليست أنهم لا يقبلون السخـرية من السيد المسيح، بل يجب أن يكونوا أكثر تفاعلاً من ذلك، قال نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والحديث في مسلم: "أنا أولى الناس بابن مريم، في الأولى والآخرة"، ونحن أولى الناس بالمسيح، وبالدفاع عنه، وعن شرفه وعرضه، فكأنه صلى الله عليه وسلم يقول لنا: لن يدافع عنه أحد غيركم.

واختتم طلعت، موجها حديثه لـ متابعيه: دافعوا عن السيد المسيح ولو بكلمة في وجه هذا الأولمبياد، فهو عليه السلام سيبقى:  {وجيها في الدنيا والآخرة} رغم أنف التنوير الظلامي، ولا تقبلوا شعارات عبادة لوسيفر، ورموز عبادة لوسيفر

تعليقات