د. عباس شومان: اللغة العربية أشرف اللغات على الإطلاق
- الخميس 26 ديسمبر 2024
د عبد المنعم فؤاد
إن ما فعله
الفرنسيون في افتتاح الأولمبياد بالأمس القريب تجاه سيدنا المسيح عليه السلام يثبت
أن الغرب يحطم نفسه بنفسه ويسير نحو الهاوية.
لم يكن هذا الذي
كان تمثيلا للعشاء الأخير للسيد المسيح وتلاميذه الأنقياء بل كان العشاء الأخير
للحضارة الغربية التي سقطت قيمها. وأخلاقها في وحل الأولمبياد في فرنسا.. إنهم
يعتدون على شخصية السيد المسيح بكل جرأة (ووقاحة) وبلا حياء ولا استحياء!
إن السيد المسيح
أكرم وأجلّ مما يتخيله هؤلاء، إنه الشخصية الطاهرة النقية التي جعلها المولى في
كتابه آية للناس (وجعلنا ابن مريم وأمّه آية) وبين أن حواريه هم أنصار الله (إذ
قال الحواريون نحن أنصار الله) يأتي شواذ الغرب الآن ليستغلوا المناسبات العامة
ويقدموه ومن معه للناس في صورة شاب ساقط شاذ يرتدي ملابس الشواذ، ويفعل ما يفعلون
من سقوط وتدني أخلاقي تأبى أن تقبله حيوانات الغابات في أصقاع الدنيا،
حقيقة وربي: إن
الحيوان الذكر لا يمكن أن يكون شاذا مع ذكر مثله، أو الأنثى مع مثلها؛ فلم نر -
مثلا- كلبا تزوج كلبا ولا بقرة تزوجت بقرة ولكن شواذ الغرب لا يرتفعون بفعلتهم
الشنيعة هذه آلى قيم الكلاب سبحان الله!! وللأسف يستتر هؤلاء في هذا خلف ستار
الحرية ولتعبير..
ونسوا أنهم بهذا
يثبتوا لكل ذي بصيرة أنهم لا يملكون قيما يقدمونها للناس، وكل ما يستطيعون توفيره
هو الانحراف عن الفطرة السليمة، وضرب العقائد وتشويه الرموز الدينية، بل كل همهم
أن تعيش البشرية في انحلال اخلاقي لا نهاية له..
ومع ذلك نرى
لدينا من يزعمون أن هؤلاء هم منبع التنوير ومصدر التقدم والرقي..
قاتل الله
المغفلين أينما كانوا وحيثما حلوا.