المفكر الإسلامي محمد صالحين: الإلحاد يشمل منكري السنة النبوية

  • جداريات 2
  • الأربعاء 06 نوفمبر 2019, 6:53 مساءً
  • 1121

قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد صالحين، أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة المنيا، إن مفهوم الإلحاد، ليس قاصرا على إنكار أولية الله، وقيوميته، وألوهيته، وربوبيته، بل يتسع ليشمل إنكار أي معلوم من الدين بالضرورة؛ كإنكار البعث بعد الموت، وما يليه من تفاصيل أخروية، وكإنكار الملائكة، والوحي، والنبوة، وكإنكار الفرائض والمحرمات، وكالمناداة بأنه يكفي أن يكون الإنسان ربوبيًّا؛ يؤمن بأن للكون ربًّا، دون أن يلزمه ذلك بأي تكاليف دينية، وكالمناداة بضرورة تحديث القرآن؛ بحيثُ نحذف منه ما يراه الملاحدةُ غيرَ مناسب لعصرنا، أو كإنكار السنة النبوية بالكلية، أو إنكار حجيتها بالكلية، أو كالاعتداء السافر على الشريعة وحملتها ومؤسساتها… إلخ.

وأضاف صالحين، في تصريحات صحفية، أن الإلحاد أصبح ظاهرة متفشية حاليا، ولا يستطيعُ أحدٌ إنكارَها بالكلية، موضحا أن المختلف فيه هو نسبة استشرائها، وهو أمر لا يمكن حصره بدقة؛ لسببين: الأول: عدم امتلاكنا وسائل تداول المعلومات، ولا شفافيتها؛ لذلك نفتقد الدقة في تحديد مدى انتشار هذه الظاهرة، والسبب الثاني هو تخفي  الملحدين بإلحادهم ربما لعدم قدرتهم على مواجهة المجتمع بها.

تعليقات