حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد.. ندوة في كلية أصول الدين بالقاهرة (سجل الآن)
- السبت 23 نوفمبر 2024
تعبيرية
من يتأمل الصورة المرفقة ، التي تجمع عدد من المخلوقات التي يغطي جلدها إما الشعر أو وبر أو صوف أو ريش والتي تحمي الكائن الحي من العوامل الخارجية سيدرك عظمة الخالق ، فكل شعرة في جسد كل كائن حي وكل ريشة في كل طائر وكل وبرة أو خصلة من الصوف في كل كائن حي تحتاج إلى تغذية دموية وتغذية عصبية أي الدورة الدموية في كل كائن حي يجب أو توصل الغذاء إلى كل شعرة لكي تتغذى والى كل ريشة في كل طائر وكذلك الأمر الى بقية أنواع الكائنات التي يجب أن تصل تلك التروية الدموية في جلد كل خروف او ماعز أو دب أو طائر لتصل الى كل ريشة او شعرة لتغذيها وكأنها نبتة لتنمو ؟! وفقا لصفحة نهاية الإلحاد .
وأضافت: أن هذه الدورات
الدموية هي معجزات في الري والصرف داخل أجساد الكائنات الحية تصل الى كل ركن وزاوية
من جسد المخلوق لتضخ الدم فيه، وهو ما يؤكد اعجاز خلق دورة دموية في كل كائن حي تذهب
فيه الشعيرات الدموية لتغذي هذه المليارات من الشعر والريش والصوف والوبر ثم تعود الى
القلب محملة بالفضلات وتصل أطوال الدورات الدموية يعني طول الشرايين والشعيرات الدموية
والأوردة الى ألاف الكيلو مترات وهي دورات مغلقة تذهب من القلب لتغذي كل خلايا جسد
الكائن الحي ثم تعود للقلب ؟!
وتابعت: ألا ترى أن الصدفة
العمياء البلهاء والتطور الأعمى الذي وضعته بدل صانع هذه المعجزات الحية أقل من أن
تفعل هذا الإعجاز، لافتة إلى أن هناك صورة مرفقة بالمنشور لتغذية دموية لشعرة واحدة
فقط من شعرات رأسك التي تعد بالألاف، ألا ترى أن صانع هذه المعجزة لاحدود لعلمه وقدرته
وقوته لكي يستطيع صنع هذا ؟!
وختمت: هذا أتركه لمنطقك
العقلي اذا كان عندك تفكير منطقي لأن الذي لديه كل شيء ممكن أن يحصل بالصدفة أظن أن
هذا الشخص لايمكن أن يملك عقل يفكر.