أفلا تبصرون.. التخطيط للمستقبل في عالم الغربان

عبد الله رشدي: فيلم الملحد كان يستهدف تبغيض الناس في الدين

السبت 07 سبتمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. كتاب جديد يكشف أسرار الجسد البشري

السبت 07 سبتمبر 2024

أفلا تبصرون.. التخطيط للمستقبل في عالم الغربان

مكافحة الإلحاد

أحمد نصار

الخميس 18 يوليو 2024, 11:39 صباحا

الغربان

تعتبر الغربان من الطيور القليلة التي ذكرها القرآن الكريم، كونها تعد من بين الحيوانات الأكثر ذكاءً على وجهه الأرض، حيث تمت دراسة الغربان بشكل مكثف، وخاصة غراب كاليدونيا الجديدة، وقد أظهرت هذه الدراسات أن الغربان تتمتع بقدرات ذهنية فائقو الذكاء ومثيرة جدا للإعجاب.

وتعتبر ذكاء الغربان موضوعًا مثيرًا للاهتمام للعلماء على سبيل المثال، هناك قصة معروفة عن غراب تدعى بيتي في جامعة أوكسفورد، التي استخدمت قطعة من السلك لصنع أداة معقوفة للحصول على قطعة لحم من داخل أنبوب بلاستيكي، وفقا لصفحة الإعجاز العلمي في القرآن.

وأشارت الصفحة إلى أنه بعد دراسة العلماء لسوك الغربان توصلوا انه يتمتع بقدرات عجيبة تمثلت في استخدام الأدوات:** الغربان قادرون على استخدام الأدوات للوصول إلى الطعام وحل الألغاز. مثلاً، يمكن للغربان استخدام الأعواد لاستخراج الحشرات من الأشجار أو الحجارة لكسر الجوز، وكذلك التخطيط للمستقبل:** وهو شيء غير شائع في العالم الحيواني. الغربان قادرون على تخزين الطعام لاستخدامه في المستقبل، ويمكنهم التذكر حيث خزنوا الطعام ومتى.

وتابعت: أيضا لديها ما يسمى بالتعلم الاجتماعي، حيث أن الغربان قادرون على التعلم من تجارب غيرهم، وهو ما يعرف بالتعلم الاجتماعي. فهم يمكنهم مشاهدة غيرهم من الغربان يحلون المشكلات ومن ثم تقليدهم، حيث التعرف على نفسها في المرآة كما أن الغربان هي بعض الكائنات القليلة التي يمكنها التعرف على انعكاساتها في المرآة، وهو مؤشر على الوعي الذاتي.

وأيضا لدى الغرباء أنظمة فائقة الذكاء في التواصل معقدة للغاية ، بل يمكنهم تكوين رموز جديدة للتواصل مع بعضهم البعض، حيث توجد العديد من الأنواع المختلفة من الغربان، وبعض هذه الأنواع أكثر ذكاءً من الأخرى. ومع ذلك، فإن الغربان بشكل عام يعتبرون من بين الطيور الأكثر ذكاءً.

وختمت الصفحة أنه لا عجب ان يذكر الغراب في كتاب الله سبحانه وتعالى وان يلهمه الله ان يدفن غرابا أخر ليعلم قابيل ماذا يفعل مع جثة أخيه، مصداقا لقوله تعالى {وَما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلاّ أمم أمثالكم}.