باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
سورة المسد
من الشبهات التي تتردد من حين لآخر، بأن القرآن الكريم تعرض لأبي لهب بالسب، من خلال "تب يدا أبي لهب" رغم أن معناها هلك أبي لهب، وكان سبب نزول السورة عندما رمى أبي لهب، النبي صلوات الله عليه وسلم، بحجر، والشبهة ناتجة عن جهل باللغة العربية ، فأين المسبة وهي حقيقة ذكرها الله ان ابي لهب قد أهلك نفسه وهو في النار، وفقا لصفحة نهاية الإلحاد .
وتابعت: كان أبو
لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، من ألد أعداءه وكان عندما يرى أي شخص يتحدث مع
الرسول ينتظر ثم يذهب إليه بعد مغادرة الرسول ويسأله: ماذا قال محمد؟ هل قال أبيض؟
لا بل هو أسود، هل قال نهار؟ لا بل هو ليل، أي كان يخالفه في كل ما يقول ويفعل،
فقد حارب الرسول كثيرا وأراد أن يثبت أن الرسول مخطئ.
وأشارت الصفحة
إلى أن الله قد ذكر في هذه السورة أن أبا لهب وزوجته سيدخلون النار، مما يدل على أنهما
لن يكونا مسلمين أبدا ولن يوفقا بالإسلام.
والمثير هنا أن
هذه السورة نزلت قبل موت أبي لهب بعشر سنين، فكان ممكنا أن يكذب أبي لهب القرآن من
خلال أن يعلن ولو كذبا للناس أنه أسلم، وعندها سيثبت أن القران خاطئ ولكن هذا لم
يحصل، فلقد أسلم كثير من رفاق أبي لهب وأصدقاءه في هذه العشر سنين ، أما هو وبعد
انقضاء عشر سنوات من نزول الآية مات بمرض .