مشاركة مركز جامع الشيخ زايد الكبير بمعرض السفر العالمي

  • جداريات Ahmed
  • الأربعاء 06 نوفمبر 2019, 1:39 مساءً
  • 1417
جانب من المشاركة

جانب من المشاركة



   شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبيـر، في فعاليات "معرض سوق السفر العالمي لندن 2019"، وذلك ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة المشارك في المعرض  ضمن إستراتيجية المركز الهادفة إلى تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.

وتأتي مشاركة المركز ضمن فعاليات المعرض بهدف التعريف بالجامع كوجهة حضارية عالمية حققت الريادة في مجال السياحة والثقافة، لما يتمتع به من جماليات وتصاميم هندسية اجتمعت على تنوعها وتفاصيلها الفريدة في نموذج بديع للعمارة الإسلامية ، مترجمة قيم الدين الحنيف وانفتاح الثقافة الإسلامية على غيرها من الثقافات، ذلك إلى جانب ما يقدم المركز من أنشطة وفعاليات تترجم رسالته الحضارية المنبثقة من مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه ، وفقا لوام ، كما شهدت منصة الجامع في المعرض زيارة عدد واسع من الزوار والمهتمين من مختلف ثقافات العالم، الذين اطلعوا على أهم معالم دولة الإمارات، التي تعكس سيرة ومآثر وقيم الوالد المؤسس، واطلعوا على ما يزخر به الجامع من تنوع في فنون العمارة الإسلامية ، من خلال شاشة تفاعلية قدمت الجامع بصورة مبتكرة، يقوم الزوار من خلالها بجولة افتراضية في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير، كما عرض المركز مجسما للجامع، إلى جانب إصدارات المركز المتميزة.

   وزار منصة الجامع سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة الذي اطلع على الرسالة الحضارية للجامع، وما يقدمه من أنشطة وفعاليات تترجم رسالته في بث قيم التسامح والتواصل الحضاري.

وبهذه المناسبة صرحت أمل بامطرف، مدير إدارة التواصل الحضاري بالمركز أن أهمية مشاركة المركز، في معرض "سوق السفر العالمي لندن 2019" سنويًا تهدف إلى تحقيق حضور متميز للجامع في كبرى المحافل والمعارض الدولية، التي تعدّ مقصدًا للنخبة من صناع قطاع السياحة والثقافة حول العالم، إذ يعد المعرض واحدًا من أهم المعارض والمنصات الدولية في هذا المجال، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للمركز والخاصة بالتعريف بأهداف الجامع وأنشطته وفعالياته المتنوعة وعلى دوره كواحد من أهم المنابر الحضارية في دولة الإمارات، إلى جانب كونه وجهة عالمية، ومعلما بارزا من المعالم السياحية الثقافية والدينية، إذ يحظى بإقبال ملايين الزوار سنويا من مختلف الجنسيات والثقافات، الأمر الذي يتيح للجامع الفرصة لتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني والانفتاح الفكري مع الآخر.

و أشارت إلى أن فنون العمارة الإسلامية التي تجلت في الجامع تنتمي إلى حضارات وثقافات مختلفة انسجمت وتداخلت جميعها، لنقل الروح الحضارية الغنية للجامع على الصعيدين المحلي والعالمي، كونه منبرا تنويريا حضاريا وثقافيا رائدا، يعزز مفاهيم الحوار ويحقق التقارب بين الأمم المختلفة وهو ما يتفق مع أهداف المركز ورسالته.

 

 

تعليقات