نهر الفرات ونبوءة الذهب.. حين يسبق الحديث الشريف علوم الجيولوجيا
- الإثنين 21 أبريل 2025
تعبيرية
يقول العلماء إن الإنسان هو المخلوق الـوحـيـد على وجه الأرض، الذي تمـكـن من صنع لباس خاص به يرتديه لكي يقيه الحر والبرد ، بينما تسير بقية المخلوقات عارية وهذا ما يناقض نظرية التطور التي تدعي أن الإنسان جاء نتيجة التطور عـن فـرد !! وفا لصفحة أسرار الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وتابعت الصفحة: قلماذا لم تتطور ظاهرة اللباس عند
أي مخلوق آخر على الرغم مـن مـرور ملايين السنين ؟ ومن كان يعلم زمن النبي الكريم أن
الإنسان هو الوحيد الذي يتميز بنعمة اللباس عن غيره من الكائنات الحية ! إنه الله تعالي
الذي أنزل القرآن وحدثنا عن هذه النعمة التي خص بها بني آدم .
وختمت قائلة: إن الله تعالى يقول في كتابه
الكريم،: ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سؤآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك
خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ) [ الأعراف : 26 ] . والعجيب أن الـقـرآن جـعـل
اللباس آية ( ومعجزة ) من آيات الله تدعو للتذكر والـتـفـكـر بـقـدرتـه عـز وجـل .
وأمام هذه الآية لا نملك إلا أن نقول :