هيثم طلعت يقدم أقوى دليل علمي على وجود الله عز وجل (فيديو)

  • أحمد نصار
  • الأحد 07 يوليو 2024, 07:25 صباحا
  • 814
الإعلان عن الحلقة

الإعلان عن الحلقة

نشر الباحث في ملف الإلحاد ، الدكتور هيثم طلعت، مقطع فيديو علمي مبسط، على صفحته الرسمية، يكشف فيه عن أقوى دليل علمي على وجود الله، حيث يبدأ المقطع،  بالتأكيد على أن الإلحاد أو إنكار الخالق، هو حكم سطحي كسول للغاية، على قضية عميقة للغاية ممتلئة بالأدلة ، فالإلحاد بمعنى آخر لا يعد حلا، بل هو فقط مجرد اعتراف بالفشل في إيجاد حل، فالعالم من داخل الإنسان  ومن حوله ملئ بالبراهين والأدلة العلمية والمنطقية على وجود خالق لهذا الكون الدقيق، وهذا نراه في الذرة وما تحت المجرة وما فوق المجرة وفي كل شيء ، ولكن الإلحاد يريد أن يسفسط كل البراهين، حتى يظل له وجود.

وعرض المقطع مثال لو اطلع إنسان عللا كتالوج خاص بسيارة يوجد بداخله، كل تفصيلة عن سيارةن طولها لونها عرضها، كمية الزجاج، وقوانين الاحتراق الداخلي، ومقدار شغط الهواء في الإطارات المطاطية الأربعة، ومكونات صندوق التروس، وكيفية التعامل مع أي عطل قد يحدث في أي وقت، وآليه عمل المكابح ودرجة شدتها، وقبل كل ذبك كيف تمت صناعة كل جزء في السيارة صغيرا كان أو كبيرا ، عند هذه اللحظة هل يشك عاقل أن كاتب هذا الكتالوج لديه علم وإدارة وحكمة وأنه موجود، فليس منطقيا أن الكتالوج تمت كتابته ذاتيا مثلا ؟

كما تطرق المقطع إلى أقدم الكائنات الحية على الأرض،وفقا للدراسات العلمية، وهو كائن يدعى "السيانوباكتريا، ، وهذا الكائن توجد معلوماته مشفرة، داخل الجينوم الخاص به منذ البدء، فلا معنى للكائن أيا كان إلا بتشفير مسبق، لكل المعلومات التي سيحتاجها،ولكل الأعضاء التي سوف تشكله، وأشار المقطع إلى أن الكتالوج أو الجينوم الخاص بالإنسان، حيث يتشكل 4 مليارات حرف وهذا يملأ على الأقل ألف مجلد، بواقع 5صفحات  لكل مجلد، كلها موجودة في مساحة 1 على 1000 من الملليمتر ملتف على نفسه، 100 ألف لفة داخل نواة الخلية

وأضاف المقطع: أن الجينوم الذي في حجم رأس الدبوس، يحمل معلومات تفوق في سعتها بليون مرة فلاشة 4جيجا، وأن جميع المعلومات داخل الكتالوج مشفرة بنظام تشفير رباعي، فإذا  كان كتالوج خاص بسيارة ما، مشفر ويحتوى على تفاصيل السيارة هل نشك أن لهذه السيارة صانع وموجود، فما بالك بتشفير 4مليارات حرف بمنتهى الدقة والنظام بل لو تم وضع الكتالوج الخاص بالسيارة في غرفة ألف ألف سنة، فلن تتحول إلى سيارة ولكن الكتاولوج الخاص بالكائن الحي فهو يتحول إلى كائن من لحم ودم ، فهو الله الذي أخرجها من العدم وهو الله المصور والبارئ الذي صنع كل شيء وأتقنه .

 


تعليقات