لمن يعانون وساوس في العقيدة.. باحث في ملف الإلحاد يرشح لكم هذا الكتاب

  • جداريات Jedariiat
  • الجمعة 05 يوليو 2024, 9:15 مساءً
  • 278
مرض الوسواس ـ تعبيرية

مرض الوسواس ـ تعبيرية

وجه الدكتور محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، نصيحة لكل من يعاني من اكتئاب أو وساوس "فكرية، عقدية، قهرية" بقراءة كتاب الشعور الجيد للعلاج النفسي والتقلبات المزاجية، للطبيب "ديفيد بيرنز" وهو من أفضل أطباء النفس، والكتاب من أعلى المبيعات في العالم.

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الكتاب قرابة 850 صفحة والكتاب في غالبه "بيعلمك إزاي تعالج نفسك عن طريق العلاج الإدراكي والسلوكي لا الدوائي، ونسبة شفاء من قرأ هذا الكتاب في أربع أسابيع فقط تجاوزت الـ 70٪؜".

 وأبرز ما جاء في الكتاب عنصرين وهما:

١. أن التفكير هو السبب الأساسي في التقلبات المزاجية فنوع تفكيرك هو الذي يُترجم إلى مشاعر ومن ثم تتحول المشاعر إلى سلوك.

٢. أن الوساوس والتفكيرات السلبية عبارة عن شخص جاهل مجنون يحاول عرض أفكاره المجنونة والسلبية عليك والحل الأسلم مع تلك الكائن الجاهل المجنون "الوسواس التفكيري" تجاهله والتحقير منه.

وفي الحقيقة أن كل ما جاء في هذا الكتاب من علاج إدراكي له أصل في الإسلام بصورة أروع وأعظم، فعن الأول وهو أن الأفكار تترجم لمشاعر والمشاعر تتحول لسلوك أي أن ما تفكر فيه ستجده مترجمًا في الواقع إن كان خيرًا أو شرًا، وهذا قد قال عنه الله سبحانه في الحديث القدسي العظيم: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" لو ظننت الخير ستجده حقيقة وإن ظننت الشر ستجده.

وأما الثاني وهو تجاهل واحتقار كائن الوسواس فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) أي لا تسترسل مع الجاهل وكلامه إن كان شخصًا أو وسواسًا كل ما عليك أن تتركه وتذهب بعيدًا عنه وأن تنشغل بما ينفع، وغيرها من المفاهيم الأخرى التي تناولها الطبيب في كتابه كعلاج إدراكي نفسي كلها لها أصل في الإسلام بصورة قد وصلت إلى الكمال والمنتهى، بحسب الباحث في ملف الإلحاد، محمد صالح. 

تعليقات