لمن يعانون الوساوس في العقيدة.. رسالة من باحث في ملف الإلحاد للتغلب عليها

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 03 يوليو 2024, 10:35 مساءً
  • 146
الوسواس القهري

الوسواس القهري

وجه الدكتور محمد سيد صالح، البحث في ملف الإلحاد، رسالة لكل من يحدث لهم الابتلاء بالوساوس " القهرية، والعقائدية، خوف …الخ "، مشيرا إلى أن معظمهم من أصحاب الضمائر الحية ومن أصحاب العقائد السليمة، ومن أصحاب القيم الإنسانية الرفيعة، قائلا: أبشروا بالخير لن تكون نتاج هذه الوساوس إلا كل ما هو طيب عاجلًا أو أجلًا.

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنه على كل من يعاني من الوساوس بأنواعها أن يتعامل معها وكأنها شخص مجنون حقير لا قيمة له ولا وزن ستندثر وتذوب وتختفي تمامًا وحدها كما جاءت وحدها بإذن الله.

وتابع: نعلم أن الوساوس قد تهجم على عقلك وقلبك وروحك فجأة لكن بتحقيرها والاستعاذة بالله منها ومن الشيطان وعدم الاسترسال والانتهاء ستختفي شيئًا فشيئا وسيأتي اليوم الذي تجد نفسك فيه قد نسيت وجودها في قلبك من قبل.

وأوضح أن الوسواس شيء طبيعي بمعنى أن بذرته موجودة في كل إنسان فينا على حد سواء؛ لكن تكبر وتعظم حينما نعطيها القدر الزائد من الاهتمام والرد عليها، ما سلم منها حتى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم عظم النطق بها في قلوبهم أخبرهم النبي صلوات ربي عليه أن ذلك صريح الإيمان.

ولفت إلى أن كلٍ منا لديه نسبة دهون في جسده وكذا عضلات.. لكنك ترى شاب معضل وآخر ذو كرش وبطنه الفرق بينهما أن كلٍ منهما حرص على تغذية وإبراز ما يريد، فصحاب العضلات قام بتغذية عضلاته بالتدريبات والأغذية الصحية، وصاحب الدهن قام بتغذية جسده بالأغذية الدهنية والمياه الغازية وتكاسل عن التمرين؛ هكذا اليقين والوسواس كلاهما داخلنا فمن تعمل على تغذيته سيظهر على الجانب الآخر.. لذا عليك بتحقير كل وسواس يأتيك وعزز يقينك بالله بالذكر: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) والذكر يجب أن يكون باللسان والقلب والجوارح، أي اللسان يذكر ويستغفر والقلب يُحسن الظن ويتيقن، والجوارح تصلي وتصوم وتزكي وتتصدق…إلخ


تعليقات