الإعلان عن وظائف للأئمة في الأوقاف يناير المقبل
- الخميس 21 نوفمبر 2024
أعضاء مركز تكوين ـ تعبيرية
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن أكبر فتنة إلحادية تهدد الأمة الإسلامية ولها أجندات، ويتم تمويلها بسخاء، هي: فَصْل المفسر عن النص!
وبين في تغريدة
عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن منهج شحرور ومنهج تكوين ومنهج كل إلحاد في
الدين هو "لا تعطي لنفسك ولا للفقهاء ولا للصحابة
ولا للإجماع سُلطة فهم النص، واترك النص للتأويل الإلحادي المطلق، فهذا يفسر القرآن تفسيرا ماركسيا وذاك
يفسره تفسيرا ليبراليا، أما مراد رب العالمين فلا يعنيهم".
وأوضح أن هذه الفتنة، تبدأ بالهجوم على الدعاة والعلماء والفقهاء والمفتين
والمفسرين ويطالبون بإبعاد رجال الدين جانبًا (ليس عندنا رجال دين، وإنما علماء
يفهمون النص وفق القواعد والثوابت واللغة وسبيل المؤمنين)، ثم في مرحلة تالية يتم إخضاع النص
لمركزية الثقافة الغربية والتطبيع الكامل مع منتجها الأخلاقي والقيمي (المتفسخ
بطبيعة الحال).
وبين أن غاية
الكفر عبر تاريخ البشر هي: تحريف النص ليوافق السائد وهذا منشأ كل الوثنيات عبر
التاريخ، والسائد اليوم هو مركزية الثقافة الغربية فهي:
صنم التنوير وعجله الذهبي وإلهه الذي لا يرى له ربًا سواه، وكل مشاريع التنوير (
الظلامي ) في العالم الإسلامي هي للطواف حول مركزية الثقافة الغربية.
وذكر أن مركزية
السائد هي أكبر صنم، حتى قالت العرب: لو صار الهندوس غدًا مركزا
للثقافة لصار التنويريون العرب أبقـارًا.
واختتم الباحث في ملف الإلحاد مشددًا على أن تنوير وتكوين وشحرور هي في كلمتين: ثقافة الانسلاخ لدين المتغلب.