حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الإنجاب
رد الدكتور محمد
سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، على سؤال: هل أهل الجنة ينجبون؟ وإذا كان الجواب
بـ لا، فماذا عن الذي حرم من نعمة الإنجاب في الدنيا؟ هل سيعوضهم الله في الآخرة؟
وجاء في إجابته التي نشرها عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: أتذكر وأنا في المرحلة الابتدائية نويتُ أن أُلقي حجرًا على مدرستي هذه بعد الانتهاء من هذه المرحلة ظنًا مني أنني كنتُ أعاني، ولما تجاوزتُ المرحلة ووصلتُ إلى الجامعة وانتهيتُ منها فكري وطموحي تغيرا تمامًا تجاه هذه المرحلة وصرت أذهب إليها لألقي السلام على من علموني وأهاديهم بالورد، لأن لولا هذه المعاناة وهذه المرحلة الابتدائية لما تخرجتُ من الجامعة بامتياز.. والآن أين الحجارة؟! تبدلت بالورد.
وتابع: الجنة
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ومقاييس الجنة تختلف عن
مقايس الدنيا تمامًا، لن نشعر فيها بما كنا نشعر من آلام في الدنيا بالعكس سنسعد
ونحمد الله أنه ابتلانا في الدنيا ليعوضنا خيرًا منها بجنات النعيم.
وأشار إلى قول
النبي صلى الله عليه وسلم: "يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ
حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت
فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ" فلولا بلاء الدنيا لما تمكن المبتلى من الجنة.
وشدد في نهاية إجابته على أن الطموح والتفكير في الجنة سيختلف تمامًا عن طموحاتك بالدنيا ومع ذلك لو أردتي الإنجاب فلكِ هذا لقول الله سبحانه: (لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ).