لماذا الألباني يصحح للبخاري ونحن لا.. ألم يخلق الله غيرهما؟.. باحث في ملف الإلحاد يرد

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 26 يونيو 2024, 9:03 مساءً
  • 108
صحيح البخاري

صحيح البخاري

رد الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، على سؤال لأحد الشباب يقول: لماذا الألباني يصحح للبخاري ونحن لا.. ألم يخلق الله غيرهما؟!

وقال في إجابته التي نشرها عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: لا بأس أخي بل هذا إن دل فيدل على أن الأمة لا تتلقى العلم إلا بعد التحري والتدقق، وكل هذا يزيد من قوة البخاري ويثبته، لأن بالفعل علماء الحديث لم يتلقوا صحيح البخاري إلا بعد البحث فيه والنظر والتحري والكل أجمع على صحته منذ أن كتب البخاري كتابه الصحيح إلى يومنا الحالي، ولم يشكك في البخاري إلا أبعد الناس عن علم الحديث.

وأردف: بعدين خلق الله غير البخاري والألباني ولو أنت عاوز تصحح وتدقق صحيح البخاري وتطلع على ما فيه وتؤيد ما فيه وتعارض فلك كامل الحق ولكن عليك أولًا أن تمتلك أدوات العلم التي تؤهلك لذلك ومنها: (علم اللغة، علم النحو، علم الصرف، علم الاشتقاق، علوم البلاغة الثلاثة : المعاني، البيان، البديع، علم القراءات ،علم أصول الدين، علم أصول الفقه، علم أسباب النزول، علم القصص، علم الناسخ والمنسوخ، الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم، علم أصول الدين، علم الجرح والتعديل، علم الرجال وغير ذلك من العلوم).

وأردف: لو لم تمتلك هذه العلوم فلا علاقة لك بالحديث وإلا نعطي الحق للمزارع البسيط أن يجري عملية قلب مفتوح، ولو تمكنت من هذه العلوم فأبشرك أنك ستسلم بصحة البخاري كما سلم كافة علماء الأمة من أهل الحديث.


تعليقات