حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
هيثم طلعت ـ الباحث في ملف الإلحاد
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن استقالة يوسف زيدان من مجلس أمناء مركز تكوين الملحدين ليست ذات أهمية، "وإن كنّا نفرح بذلك فالرجل في الأخير مجرد ديكور لمركز الأفـاعي تكوين".
وأكد في منشور
عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن مركز تكوين يسعى لنقل
المسلمين عن دينهم، ويجتهد في صناعة أكبر موجة إلحـادية شكوكية في العالم
الإسلامي، من خلال التشكيك في السنة والسيرة وإخراج القرآن عن معناه.
وأشار إلى خروج
أحد الملاحـدة المشاركين في المركز ليقول ( أحمد س. ز.) ليقول: "لو أغلقوا
تكوين ستخرج مائة تكوين" في تحدٍ صريح للدولة.
وتسائل: هل نحن
أمام مجموعة خارجة على النظام تريد نشر الإلحـاد بالقوة؟ هل صدق إسلام البحيري حين قال: لا يتم
نشر التنوير إلا بالقوة؟ هل هناك شيء يُعد في السراديب، يجعل
هؤلاء يتكلمون بهذه الجُرأة؟ هل نحن أمام تنظيم مثل تنظيم البلاشـفة
السوفييت الذين نشروا التنوير الإلحادي بقوة السـلاح، وأنهوا في سبيل ذلك على حياة
40 مليون إنسانا؟
ووصل: هل نحن
أمام تنظيم يشبه الخمير الحمر الملاحـدة الذي أنهوا حياة ثلث الشعب الكمبودي في
سبعينيات القرن الماضي من أجل نشر الإلحـاد التنويري الجميل المتسامح التعددي
المتعايش؟
وأردف: أتوقف
هنا عند اعترف العلماني المصري الشهير محمود أمين العالم حين اعترف بوجود
"تنظيمات سـرية للملحـدين في مصر"، وهو التصريح الذي أحدث لغـطا كبيرا
وحاول هو التنصـل منه في مرحلة تالية، لكنه نفس الاعتراف الذي أدلى به
العلماني الشهير فهمي جدعان في كتابه "أسس التقدم عند مفكري الإسلام".
وبين الدكتور
هيثم طلعت، أنه عند النظر في مركز تكوين الملحـدين واستكتابه لهذا العدد من
الكُتاب المشكـ كين في الإسلام، وتجهيزهم بهذه الاستديوهات وهذا الكم من محاور
العمل، فأنت هنا لا تتحدث عن جلسة شاي كما يسميها يوسف زيدان، بل أنت أمام فيلق
كامل تم تجهيزه لنشر الإلحـاد في العالم الإسلامي.
واستطرد: لكن السؤال الذي لا أملك له جوابًا: هل هذه التنظيمات في طريقها يوما ما لثورة بلشـفية تنويرية؟ اقرؤوا التاريخ وستعرفون الجواب!