ساقية الحجاج.. إليك تاريخها وأبرز المعلومات عنها

  • أحمد نصار
  • الثلاثاء 18 يونيو 2024, 04:46 صباحا
  • 376
تعبيرية

تعبيرية

 

يعد الخليفة هارون الرشيد، من أكثر الخلفاء الذين هضم حقهم و أسيء إليهم، ولم ينل حقه الحقيقي ، رغم أنه كان يغزو عاما و يحج عاما، وكلاهما جهاد، فأمضى حياته كلها مجاهدا، وزوجته زبيدة رضي الله عنها لها أعجب الصدقات الجارية أثرا .. و أدومها نفعا حتى يومنا هذا ، وفقا لصفحة قصص إسلامية .

تشير الصفحة إلى أنه في إحدى سنوات حجها وتحديدا في عام 176هجريا  أشفقت السيدة زبية، على الناس من شدة الحر والعطش، فقررت العمل الفوري على تدشين عيون تروي الحجيج في طريق الحج و في منى و عرفات، وضعت كل ممتلكاتها في انشاء هذه العيون و باعت كل مجوهراتها لإكمالها على أكمل وجه .

وتابعت: أن هذا المشروع قد كلف خزينة زبيدة اموالا طائلة لدرجة، انها و بعد أن أمرت خازن أموالها بتكليف أمهر المهندسين والعمال لإنشاء هذه العين، أسر لها بعظم التكاليف وحجم المبالغ الباهظة التي سيستهلكها المشروع، فقالت مقولتها الشهيرة :” أعمل ولو كلفتك كل ضربة الفأس دينارا ، حيث تشير بعض المصادر التاريخية الى أن ما مجموع ما أنفقته السيدة “زبيدة “على مشروع “ عين زبيدة “ البالغ طوله عشرة اميال وصل الى مليون وسبعمائة ألف مثقال من الذهب، أي ما يساوي خمسة آلاف وتسعمائة وخمسين كيلو غرامًا

وختمت الصفحة قائلة: سبحان الله حتى اليوم يرتوي الحجيج في شدة الحر على صعيد عرفات من ماء عيون زبيدة، أكثر من 1200 سنة هى عمر هذه العيون، و ملايين ملايين الحجيج سقتهم زبيدة رضي الله عنها، الدولة العثمانية، ثم الآن الحكومة السعودية ترعى هذا المشروع، فسبحان الله الذي سخر لها عز وجل من يربي لها صدقتها فإن كان هذا هو أثر صدقتها في الدنيا ، وأطلق عليه ساقية الحجاج .

 ويذكر أنه يسمى بدرب السيدة  زبيدة (مسار الحج الكوفي) أحد أهم الدروب التاريخية  في الجزيرة  العربيه، وهو أحد المواقع المرشحةى للانضمام لقائمة اليونسكو التاريخية العالمية.

تعليقات