هيثم طلعت : 161 مليون شخص قتلوا بسبب الإلحاد.. باعتراف غربي !

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

هيثم طلعت : 161 مليون شخص قتلوا بسبب الإلحاد.. باعتراف غربي !

تقارير وتحقيقات

أحمد نصار

الجمعة 14 يونيو 2024, 03:01 صباحا

439

د.هيثم طلعت

أكد الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور هيثم طلعت، أن الإلحاد، ليس مجرد إنكار الخالق، بل أخطر من ذلك بكثير هو فكرة قائمة على سرقة الأخرة من الناس، والعمل الدائم على أن الأخرى ليس لها وجود، لافتا إلى أن هناك ملحدين يزعمون أنهم يؤمنون بوجود خالق، ولا يؤمنون بالأديان ولا يعترفون بها، مشيرا إلى أن هؤلاء يعرفون بالملحدين الجبناء، كونهم يريدون أن يهربوا من فكرة كبيف صنعت الصدفة هذا الاتقان العظيم لهذا الكون الدقيق فيهربون بفكرة أنهم يؤمنون بوجود خالق ولا يؤمنون برسله .

وأضاف "طلعت" خلال استضافته في موقع "ذات مصر" أن هؤلاء الملحدين منتشرين، ويحاولون يشككون الناس في فكرة الدين، ثم يشككون في فكرة وجود الله ، مشيرا إلى أن القرآن الكريم قد تحدث عن هؤلاء في قوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا" مؤكدا أن جميع المفسرين اعتبروا هؤلاء ملحدين وقد كفروا بفكرة الأديان، منوها في الوقت نفسه إلى أن خطورة الإلحاد أكبر مما نعتقد الإلحاد هو بذرة الإرهاب الحقيقة والعمل على قتل النفس دون اعتبار لاي شيء، مشيرا إلى اعتراف الباحث الاقتصادي الشهير براد دي لونج في كتابه الشهير "التاريخ الاقتصادي في القرن العشرين" والذي قال نصا في كتابه : " لقد قتل أكثر من 161مليون شخص بسبب الإلحاد في القرن العشرين، لأن الإلحاد يصنع معتنقيه بلا قيم وبلا رحمة وبلا إنسانية فيصنعون كل شيء بلا رادع .

وأوضح "طلعت" أن هناك ملحدين باحثين عن الحقيقة، وهؤلاء غالبا يصلون إلى الحقيقة وأنهم حتما تطمئن قلوبهم إلى الهداية والوصول إلى الفطرة التي تخبرهم بوجود خالق عظيم لهذا الكون ، ولكن الأخطر والكلام "لطلعت" أن هناك ملحد، لا يريد البحث عن الحقيقة هو كل هدفه هو إفساد الأخرة على حياة المؤمنين ، ويسعى دوما إلى خلق الفتنة الدائمة أمام المسلمين، لافتا إلى أن والإرهاب ليس الذي نعرفه في قتل الأبرياء وقطع الطرق مثلا، ولكن هناك إرهاب أكبر والذي يتمثل في سارقين الأخرة الذين يريدون تدمير الأخرة وإفساد الدين .