حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
هيثم طلعت ـ باحث في ملف الإلحاد
أكد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، ان دورات تعليم التخاطر هي دورات لتعليم السحر، محذرا من خطورتها على المجتمع.
وأضاف في فيديو
نشره عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن التخاطر الذهني
أو الروحي، في حركة العصر الجديد معناه أن ترسل أفكار ومشاعر لشخص معين، وأن يشعر
أنها خارجة منه.
وتسائل إذا لم تكن دورات التخاطر هي سحر التخييل؟ فماذا يكون؟ مشيرا
لقول الله تعالى: "يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى".
وشدد الباحث في ملف الإلحاد على أن السحر كله كفر، وهذه تمارين لتعليم
الكفر، لافتا لقول الحق تبارك وتعالى: "واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك
سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على
الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر
فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن
الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق
ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون".
وأوضح أن السحرة
كثروا في هذا الزمان ويستخدمون مداخل كثيرة لإقناع الناس بأعمالهم وهو ما يجب
الحذر منه، مشيرا إلى أن طلب الحاجة يكون من الله فقط، والدعاء له، وليس عن طريق
السحرة وتعلم السحر.
التخاطر الروحي
— هيثم طلعت (@ibn_badys) June 10, 2024
التخاطر الذهني
دورات تعليم التخاطر : هي دورات لتعليم السحر
فاحذروا السحرة الجدد. pic.twitter.com/fk7Smdq97M