حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الدكتور عبد الله النجار
قال أ.د/ عبد الله النجار، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة بعنوان: السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي، إن هذا المؤتمر القيم الذي جاء في وقته وفي موضوعه مصادفًا لما نحن بحاجة إليه ولما يحتاجه المسلمون في كافة بقاع الدنيا، وهو الكلام عن سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) ذلكم النبي الخاتم الذي بعثه الله تبارك وتعالى إنقاذًا للبشرية من الشرك والهوى ووضعًا لها على الطريق المستقيم نحو طاعة الله تبارك وتعالى.
وأكد أنه لم يوجد في التاريخ الإنساني منذ أن خلق الله الإنسان وإلى أن تقوم الساعة شخص استوعب عطاء علمه وسرت سنته في العالمين وملكت كل العقول مثل نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وإلى أن يشاء الله لم يوجد شخص رحمة للناس بهذه السنة المباركة وبهذا الوحي المبارك الذي جاء به القرآن الكريم، فهو رحمة الله للعالمين شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابع: لا يمكن لهذه النعمة الكبيرة التي أنعم الله بها علينا إلا أن يكون
ما جاءت به هذه الشخصية العظيمة هو الخير للبشرية والخير للإنسانية والناس أجمعين
في كل زمان ومكان، وأن عطاء السنة النبوية الذي جاء به النبي (صلى الله عليه وسلم)
يتسع لكل عقول البشر، مع اختلاف أشخاصهم وطبائعهم منذ عصر النبي (صلى الله عليه
وسلم) إلى عصرنا هذا، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) أرسله الله تبارك وتعالى وأعطاه
من العلم ما يستوعب هذه العقول البشرية لا يمكن أن يكون هذا الشخص إلا نبيًا يوحى
إليه من الله تبارك وتعالى وما جاء به هو الحق الذي لا مراء فيه.
وشد على أننا بحاجة من منطلق الدعوة الإسلامية أن نبين للناس معاني هذا
الدين العظيم، وأثر هذه المعاني على حياتنا وعلى سلوكنا وعلى سعادتنا في دنيانا
وأخرانا.