باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
تعبيرية
يقول الله تعالى في سورة
الأنعام" (( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ
وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَّا فَرَّطْنَا
فِي ٱلكِتَٰبِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ )) ولكون القرآن كتاب
شامل جامع لأسرار الكون وعلومه والبشرية مازلت تحبو على بساط العلم رغم غزو الفضاء
فإن الكشف العلمي لم يزيح الستار إلا عن 5% فقط من أسرار الكون وفقا لصغحة الدكتور
محمد حسن الألفي للإعجاز العلمي.
وقالت إن القرآن الكريم تحدث عن علم الظلال , هذا العلم إن شاء الله سيرافقنا في الجنة، مستشهدا بالآيات القرآنية التي تحدثت عن علم الظلال : (( أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً )) سورة الفرقان 45 (( وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ )) سورة الواقعة 30، وقوله تعالى (( ٱنطَلِقُوۤاْ إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ )) سورة المرسلات 30، لافتة إلى أنه من المعروف أن قدماء المصريين أول من استخدموا تطبيقات علوم الظل في بناء الأهرمات والمعابد والعمارة الفرعونية القديمة تعتمد إعتماداً كبيراً على هندسة حساب المثلثات وحسابات الظل والميول والإنحراف والإنحناء ...,والكثير من علوم الرياضيات .
وأردفت قائلة: إن العودة
لعدد الحروف الغير مكررة التي تكون سورة العلق أول من نزل في القرآن وجدناها = 23 حرف
أصلي غير مكرر من حروف اللغة العربية , وكذلك
عدد الحروف الأساسية المكونة لسورة القدر= 23 حرف أيضاً وسوف نمثل هذا على ضلع المثلث
ص س ع ، منوهة إلى أن الضلع ص س = عدد حروف سورة العلق الأساسية دون تكرار = ، والضلع ص ع = عدد حروف سورة القدر الأساسية دون تكرار = 23
موضحة أن هناك علاقة بالتأكيد بين أول ما نزل من القرآن واللية التي نزل فيها القرآن
لأول مرة ، وكذلك العلاقة بين سورة العلق والقدر علاقة ثنائية لا تنفصل أبداً .
وتابعت: وإذا نظرنا للمثلث
س ص ع وجدناه : مثلث قائم الزاوية متساوي الساقين ، وأيضاً الزاويتين ص س ع = ص ع س
= كلا منهما = 45 درجة ، وبالكشف في الجداول الرياضية عن ظل الزاوية 45 = 1، أي أن
القرآن نزل بهذه الدقة والمعجزة الرياضية برسالة التوحيد لله رب العالمين الله الواحد
الأحد .
وختمت هل درس محمد صلى
الله عليه وسلم علوم حساب المثلثات ؟، وتلك من مجزات القرآن التي أهداني الله إياها
اضعها للمسلمين ليزدادو إيماناً , ولغير المسلمين لإعادة الفكر بالعلم والمنطق والتأمل
والتدبر .