"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الجامعة الأمريكية بالقاهرة
أطلقت
الجامعة الأمريكية بالقاهرة برنامج التوجيه الحياتي لتوفير المشورة والدعم
الأكاديمي والمهني والشخصي للطلاب. تقوم فكرة البرنامج على تقديم المشورة والدعم
للطلاب من خلال عقد اجتماعات فردية لهم مع أعضاء هيئة التدريس والخريجين ورواد
الأعمال. يقول أحمد طلبة، الرئيس الأكاديمي المشارك للإدارة الإستراتيجية لشئون
الالتحاق وأستاذ التسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "أطلقنا لأول مرة
برنامج التوجيه الحياتي من خلال 20 عضو من أعضاء هيئة التدريس والذين قدموا
المشورة والدعم ل 40 طالب وذلك في فصل الربيع الدراسي في 2017. بعد نجاح برنامج
التوجيه من خلال أعضاء هيئة التدريس، أطلقنا برنامج التوجيه الحياتي من خلال
الخريجين ثم من خلال رواد الأعمال هذا العام. لدينا الآن 42 عضو هيئة تدريس و80
طالب في البرنامج وحتى الآن."
قدم
برنامج التوجيه الحياتي المشورة والدعم ل180 طالب ككل.تقول مي رامي، مدير المبادرات
الأكاديمية وخدمات التوجيه، يوجد بالبرنامج موجهين من مختلف المجالات والمهن:
"لدينا موجهين من أعضاء هيئة التدريس من جميع التخصصات الأكاديمية في
الجامعة، كما يساهم في البرنامج خريجين من خلفيات متنوعة مثل التمويل، والاستثمار،
والبترول، وتكنولوجيا المعلومات، والتسويق، والإدارة والاستشارات وتنمية المجتمع.
بالإضافة إلى موجهين من العديد من الصناعات والمجالات المختلفة."
من
خلال برنامج التوجيه مع الخريجين ، يتمكن الطلاب من اكتشاف المسارات الوظيفية
المختلفة التي تنتظرهم ومن خلال برنامج رواد الأعمال للتوجيه، يتم اختيار رواد
ورجال الأعمال لمساعدتهم على تنفيذ أفكارهم. يقول طلبة: "من خلال إجراء
المقابلات مع الطلاب، اكتشفنا أيضًا أن لدينا أكثر من 30 طالب لديهم أفكار متميزة
في مجال ريادة الأعمال. لذلك، من الرائع أن نعرف أن الموجّهين الذين تم اختيارهم
للطلاب يمكن أن ينقلوا لهم تجاربهم ونصائحهم التجارية لتطوير أعمالهم."
لضمان
حصول الطلاب على أفضل النتائج من البرنامج، أوضح طلبة أن البرنامج قام بتقديم
برامج تدريب للموجهين على مدار العامين الماضيين لضمان علمهم بأحدث تقنيات
التوجيه. يقول: "لقد أردنا أيضا من خلال هذه البرامج زيادة وعيهم بالخدمات
والموارد المتاحة في الجامعة لكي يتمكنوا من خدمة الطلاب على أفضل وجه. الأهم من
ذلك، أردنا التأكد من علم الموجهين بكيفية التعامل مع الطالب إذا كان بحاجة إلى
مساعدة نفسية أو كان لديه إعاقة تتطلب الدعم من مكتب مختلف بالجامعة. كما قام مركز
دعم الطلاب بتدريب أعضاء هيئة التدريس على معرفة الوقت المناسب للتوقف عن التوجيه
إذا احتاج الطالب إلى نوع مختلف من المساعدة وتوجيهه لتلك المساعدة."
يعد
التوجيه مكونًا أساسيًا لخلق بيئة مواتية للنمو الشخصي والاجتماعي والأكاديمي للطلاب.يقول
جورج أنجلي، والذي يدرس إدارة الأعمال بالجامعة: "أثبت برنامج توجيه أعضاء
هيئة التدريس أنه تجربة إيجابية. أشعر أنني محظوظ للغاية لمشاركتي بالبرنامج منذ
إطلاقه. وأعتقد أنني من خلال مقابلاتي مع موجه جديد كل فصل دراسي، تمكنت من فهم
نفسي ورغباتي وشغفي بشكل أفضل. إن التحدث مع معلمك في إطار مريح، يساهم بشكل قوي
في اكتساب حكمة والتعرف على الحياة من زاوية مختلفة."
أوضح
طلبة أن البرنامج لم يؤثر بشكل إيجابي على الطلاب فحسب، بل أيضا ساهم في إثراء
تجربة حياة الموجهين، حيث قال: "لقد شهدنا أيضًا اهتمامًا كبيرًا من خريجي
الجامعة الأمريكية بالقاهرة للعودة للجامعة من خلال تكريس الوقت وتقديم الدعم
والتوجيه للطلاب."
تقول
نادين موسى خريجة الجامعة، والتي تعمل في مجال التسويق، وأيضا كمؤلفة ومدربة:
"إنه لشرف عظيم أن أكون جزءًا من هذا البرنامج بالجامعة، والذي أعتبره بمثابة
رد الجميل لأيام الدراسة الرائعة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. لم يكن لي موجه
في مسيرتي السابقة، لأنه في ذلك الوقت لم تكن هذه المهنة معروفة. كما أرى الفوائد
التي يوفرها لزملائي من الشباب في الجامعة، مما يساعد على توجيههم ودعمهم وتقديم
خدمة حقيقية لا تقدر بثمن."
في
نهاية كل فصل دراسي، يجمع فريق العمل معلومات من أعضاء البرنامج من خلال استطلاع
رأي يضم مجموعة مختلفة من الأسئلة. تشير إحصائيات الاستطلاع إلى الرضاء الشديد
لأكثر من 80 بالمائة من الطلاب عن البرنامج، ورغبة أكثر من 80 بالمئة من موجهي
الخريجين في مواصلة التوجيه. بحلول نهاية عام 2020 ، تهدف خطة البرنامج لخدمة 200
طالب، وتوسيع شبكة الخريجين الموجهين لتشمل 120 شخص.
تهدف
مجموعة عمل برنامج التوجيه الحياتي إلى تطوير منصة رقمية في المستقبل." تقول
رامي: "نحن نخطط لإطلاق نظام رقمي يطابق الطلاب تلقائيًا مع الموجهين، بدلاً
من عملية المطابقة التي يقوم بها فريقنا حاليا. ونرغب مستقبلا في إشراك مجتمع
الجامعة بأكمله والاستفادة منه وإبراز جميع الفرص والإمكانيات المتاحة
للطلاب."