محمد عبد الفضيل القوصي: سدنة التنوير يتخذون في الدعوة إلى العلمانية منحى أكثر ابتداعًا

أحذر.. 5 أسباب قد تقود الأبناء إلى الإلحاد

الأربعاء 16 أكتوبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أطلبها الآن.. مركز تبصير يعلن إتاحة إصدارات هيثم طلعت كاملة في السعودية

الأربعاء 16 أكتوبر 2024

محمد عبد الفضيل القوصي: سدنة التنوير يتخذون في الدعوة إلى العلمانية منحى أكثر ابتداعًا

مكافحة الإلحاد

جداريات Jedariiat

الإثنين 03 يونيو 2024, 5:59 مساءً

162

محمد عبد الفضيل القوصي

يقول الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، إن سدنة التنوير يتخذون في الدعوة إلى العلمانية والترويج لمبادئها منحى أكثر ابتداعًا؛ فبعد أن كانت العلمانية عند الأقدمين تسعى -بوضوح وعلانية- إلى عزل الدين عن المجتمع والحياة، إذا بأحد أولئك السدنة يجهر قائلًا: "مَن ذا الذي يملك قوة فصم الدين عن المجتمع والحياة؟ إن العلمانية -كما يُضيف بالنص الحَرفي- هي الحماية الحقيقية لحرمة الدين والعقيدة والإبداع، بل إن الإسلام كما يقول -في جرأة بالغة- هو الدين العلماني بامتياز؛ لأنه لا يعرف سلطة الكهنوت!

جاء ذلك في كتابه "رؤية إسلامية في قضايا العصر"، بحسب ما نشرت جريدة الرواق الإسلامية.

وبين أنه في سبيل التمهيد لهذه الأطروحة المبتدعة يقيم ذلك القائل تفرقة مصطنعة بين «الدين» من جهة و «الفكر الديني» من جهة أخرى، فجميع ما سطره علماء المسلمين ومحققوهم؛ فَهمًا من القرآن الكريم والسنة المطهرة، واستخراجًا لدلالاتهما، واستنباطًا لأحكامهما يندرج تحت مُسَمَّى «الفكر الديني».. والذي تهدف إليه العلمانية -حسب هذا الفهم- إنما هو إزاحة هذا الفكر الديني، وليس الدين نفسه!