حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
عبد الله رشدي
كشف الدكتور عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي الباحث في القضايا الفكرية، في حلقة جديدة نشرها على قناته الرسمية على يوتيوب مدى الجهل الذي يتصف به أعضاء مركز تكوين وفي مقدمتهم "كبير الكوانية" كما أطلق عليه وهو يوسف زيدان.
واستعرض رشدي فيديوهات لأعضاء المركز، حيث
ظهرت إحدى الباحثات على حد فكرهم! وهي تتحدث عن خديجة بنت خويلد، وتقول إنه كان
لديها بنتين هما "هالة وهند"، في تصريح يكشف جهل المركز باللغة العربية،
والتاريخ، وافتقارهم إلى أدنى درجات البحث .
ورغم الفضيحة الكبرى، خرج يوسف زيدان ليبرر
موقف "الباحثة الجاهلة" ليقول في تصريحات متلفزة "ما يمكن الكتاب هو
الغلطان وهنا النزعة النقدية"، الأمر الذي وصفه رشدي بالتدني غير المحدود،
مشيرا إلى أن أقل باحث أو طالب علم يعرف أن اسم "هند" يطلق على الرجل
والانثى، ما يؤكد أن "الكواينة" لا مراجع لديهم ولا لغة ولا تاريخ، وأن
كل علاقتهم بالأحداث سطحية.
وشدد "رشدي" أنه يركز على سقطات
"الكواينة" الذين يدعون التنوير، وهم في الحقيقة يفتقدون أدنى القواعد
العلمية، وهو ما تثبته الفيديوهات المنشورة عبر حساباتهم.
كما استعرض، فيديو لـ يوسف زيدان يقول فيه
"بلا أديان بلا كلام فاضي"، متسائلا: هل هذا لديه نية لتجديد الدين،
والتنوير؟!