حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
أسامة الحديدي
أكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المتتبع لكلام من يطعنون في الدين سيجد أن هناك خليطا من الحيل التي تنفي تمامًا الأمانة والعلم.
وأشار في مقطع
فيديو نشر على حساب مركز "بيان" لمواجهة الإلحاد واللادينية، إلى أن صاحب
الشبهة ينكر بوجود بديهيات عقلية، فتجده يطالب بدليل على العدم مع أن الوجود من يحتاج
لدليل، وينكر قانون السببية، ويجتزأ نص من سياقه حتى يروج للشبه، فمثلا يقول القرآن
به آية "وقاتلوا المشركين كافة"
دون أن يكمل الآية "كما يقاتلونكم كافة"، والتي بها تنتفي الشبهة حيث إن
سبب القتال هو الاعتداء.
وذكر الحديدي أن
سياق النص هو ما قبل النصل وما بعد النص لأن في السياق بيان المجمل وتعيين المحتمل
وقطع بعدم احتمال غير المراد دفعا للتوهم.
ولفت إلى أن
مروجي الشبهات يستخدمون رواية لم تصح عن النبي ليطعن في السنة النبوية المطهرة، ويترك
الرواية الصحيحة ليخدم شبهته .
وأشار إلى ما ذكره أحد أعضاء مركز تكوين، من أن الإسراء والمعراج قصة وهمية، ولا دليل عليها من السنة، مع أنه بالبحث تجد أحاديث صحيحة 100% في البخاري ومسلم، ثم إن القرآن الكريم أخبرنا بـ الإسراء في سورة "الإسراء"، والمعراج في سورة "النجم".