باحث في ملف الإلحاد: إنشاء مراكز مثل تكوين بشارة لـ دخول مليار شخص في الإسلام

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 19 مايو 2024, 08:40 صباحا
  • 226
أبرز دعاة الإلحاد في العصر الحديث

أبرز دعاة الإلحاد في العصر الحديث

أكد محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، أن أعضاء مركز تكوين وغيره من المؤسسات على هذا الصدد لن تتمكن من الإسلام في شيء.

وأرفق صورة في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، علق عليها بالقول: هؤلاء كما لقبوا أنفسهم  "الفرسان الأربعة" أصحاب موجة الإلحاد الجديد حول العالم وهم:  ريتشارد دوكينز، كريستوفر هيتشينز، وسام هارس، ودانيال دانت.

وبين أنه بعد أحداث ١١ سبتمبر قام هؤلاء الأربعة باستغلال هذا الحدث لترويج فكرهم الإلحادي وكتبوا الكتب وعلقوا اللوحات على الحافلات والباصات، ونشروا فكرهم على منصات الإعلام، وفي الحقيقة كانوا سبب في إلحاد الكثير والكثير، ولكن الحقيقة الأكبر أنهم كانوا دافعا للحراك الدعوي الإسلامي فقابلهم نوع جديد من الدعاة الذين تخصصوا في دراسة كافة العلوم التي ترد على الفكر الإلحادي كميكانيكا الكم، وبعض علوم الكونيات، والفلسفة البحتة وفلسفة العلم.. إلخ وأعادوا تصحيح مفاهيم الشباب مما أدى إلى إيمان عدد أكبر بكثير ممن ألحدوا.

وأكد أنه إذا كان هذا رد فعل المسلمين مع ملاحدة كبار لهم كلمة وشأن علمي، فكيف برد الفعل على بعض النماذج الساذجة السطحية الناقلين بلا فهم أمثال إسلام بحيري وإبراهيم عيسى؟!

وأكمل: حاول قبلهم فطاحل قريش كالنضر بن الحارث وأبو جهل وأبو لهب وغيرهم وكان عدد المسلمين وقتها لا يتجاوز الخمسين ألف، وكان المشرك منهم يزن ألف من ملاحدة اليوم، وحاول بعدهم عبدالله بن سبأ وسوسن النصراني وبشر المريسي وغيرهم وكان عدد المسلمين وقتها لا يتجاوز المائة وخمسين ألف، وحاول بعدهم الرافضة وعدد المسلمين وقتها لا يتجاوز المائتين ألف.

وواصل: مرت مئات وآلاف السنين وبعدين حاول بعدهم أصحاب المدرسة الإصلاحية في مصر من خلال هدم السُنة عن طريق مجلة المنار وكان عدد المسلمين وقتها لم يتجاوز المليار.

واختتم الباحث في ملف الإلحاد: متخيل حضرتك إن شوية المساكين دول ممكن يهدوا أمتنا وعددها تجاوز المليارين؟! لا والله دول بشارة لمليار ثالث قادم بحول الله، الأمة التي انكسر أمامها أعتى الإمبراطوريات كالروم والفرس لن تتزعزع من بقايا الأمم المهزومة وطرشها.

تعليقات