هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
صورة تعبيرية
قال محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن المساندين والمؤازرين لأعداء الإسلام أربع أصناف وللأسف من بنى جلدتنا وهم ( الأُجراء، الخارجون، المتهاونون، المنفرون من الدعاة ).
وبين أن الأُجراء هم من باعو الدين بثمنٍ بخس دراهم معدودة، أو منافع محدودة، أو مناصب موعودة، أو شهوات مبذولة.
وهؤلاء وظيفتهم على سبيل المثال: الإجتزاء والانتقاء وتصيد الأخطاء والآراء
والأقوال الشاذة من بطون الكتب الإسلامية المردود عليها من أهل العلم لتشوية صورة
الدين وتوهم الناس أن هذا منهج علماء الإسلام دوما.
ويستفاد من ذلك أعداء الدين أمرين الأول: تشجيع فريق من
المسلمين للأخذ بهذه الاقاويل المغلوطة لإبعادهم عن حقيقة الدين، والثاني: إبراز
صورة مشهوة عن الإسلام أمام الأجيال الناشئة فينفرون من الدين.
أما الصنف الثاني "الخارجون" وهم الخارجين من الدين جزئياً أو كلياً وأخطر أنواع الخارجين هم الخارجون من المثقفين بالثقافات الحديثة التى تبعد كل البعد عن مجال التقدم المادى، ودائما يتحدثون بإسم الوطن والوطنية والنهضة والتقدم وهم أبعد للوطن والنهضة مما يتصور، ومهمة هؤلاء على سبيل المثال إلصاق أشياء مخالفة للدين بالتقدم المادى، وفى حقيقة الأمر أنه لا علاقة لها بأى تقدم مادى، كتصوير العرى والسفور والربا من اسباب تقدم الغرب إنما الحجاب والستر والتمسك بتعاليم الدين سبب التخلف.
وشدد محمد سيد صالح على أن هؤلاء غالباً يعطون صورة منفرة مشوهه عن الإسلام
وحقيقته.
واختتم مؤكدا أن تلك الأصناف الأربع من أخطر المساندين لأعداء الإسلام رغم أنهم من بني جلدتنا، فالحذر كل الحذر".