رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يكشف عن أخطر 4 أصناف على الإسلام

  • جداريات Jedariiat
  • الجمعة 17 مايو 2024, 09:58 صباحا
  • 219
صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

قال محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن المساندين والمؤازرين  لأعداء الإسلام أربع أصناف وللأسف من بنى جلدتنا وهم ( الأُجراء، الخارجون، المتهاونون، المنفرون من الدعاة ).

وبين أن الأُجراء هم من باعو الدين بثمنٍ بخس دراهم معدودة، أو منافع محدودة، أو مناصب موعودة، أو شهوات مبذولة.

وهؤلاء وظيفتهم على سبيل المثال: الإجتزاء والانتقاء وتصيد الأخطاء والآراء والأقوال الشاذة من بطون الكتب الإسلامية المردود عليها من أهل العلم لتشوية صورة الدين وتوهم الناس أن هذا منهج علماء الإسلام دوما.

ويستفاد من ذلك أعداء الدين أمرين الأول: تشجيع فريق من المسلمين للأخذ بهذه الاقاويل المغلوطة لإبعادهم عن حقيقة الدين، والثاني: إبراز صورة مشهوة عن الإسلام أمام الأجيال الناشئة فينفرون من الدين.

 أما الصنف الثاني "الخارجون" وهم الخارجين من الدين جزئياً أو كلياً وأخطر أنواع الخارجين هم الخارجون من المثقفين بالثقافات الحديثة التى تبعد كل البعد عن مجال التقدم المادى، ودائما يتحدثون بإسم الوطن والوطنية والنهضة والتقدم وهم أبعد للوطن والنهضة مما يتصور، ومهمة هؤلاء على سبيل المثال إلصاق أشياء مخالفة للدين بالتقدم المادى، وفى حقيقة الأمر أنه لا علاقة لها بأى تقدم مادى، كتصوير العرى والسفور والربا من اسباب تقدم الغرب إنما الحجاب والستر والتمسك بتعاليم الدين سبب التخلف.

 والصنف الثالث "المتهاونون" وهم من أخطر الأصناف التى تساند أعداء الإسلام بقصد أو بدون قصد، فهؤلاء لا يبالون ولا يكترثون لشئ مادام الواحد منهم يأكل ويشرب ويعمل ويقضى حاجاته ورغباته، فلا يقاوم ولا يبالى يعيش بسلبية ويتخلف عن دوره الحقيقى فى الحياة وهؤلاء هم الأرض الخصبة لأعداء الإسلام، لسهولة بث سمومهم وافكارهم وهم على علم بأنهم لن يجدوا من يقاومهم.

 والصنف الرابع "المنفرون من الدعاة" وهم بعض القائمين بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بإسلوب قاس غليظ عصبي منفر لا يعلمون شيئا عن فقه الدعوة وأساليبها والطرق التوقيفية للدعوة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحقيقة هؤلاء قلة قليلة ولكن دائماً يصدرونهم على الشاشات وفي الإعلام وكأنهم السواد الأعظم من الدعاة، ليثبتوا بهم صحة كذبهم على الإسلام وأنه دين فيه شدة وغلظة.

وشدد محمد سيد صالح على أن هؤلاء غالباً يعطون صورة منفرة مشوهه عن الإسلام وحقيقته.

واختتم مؤكدا أن تلك الأصناف الأربع من أخطر المساندين لأعداء الإسلام رغم أنهم من بني جلدتنا، فالحذر كل الحذر".


تعليقات