هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
حذر الدكتور هيثم طلعت، من الشبهات التي قدمها إبراهيم عيسى عبر قناة الحرة التي أنشئت بدعم من الكونجرس الأمريكي، بهدف التشكيك في الدين الإسلامي، كهدف أساسي.
وقال طلعت إن إبراهيم عيسى يلقي الشبهات على المشاهد من خلال حركة
ثعبانية، حيث يستضيف الملحد ويتحدث معه فيما يبدو وكأنه يعارض ما يقوله، ثم يتركه
يلقي شبهة وراء أخرى، وتنتهي الحلقة دون تقديم ما يفيد المشاهد أو يعالج الأزمة
التي طرحها!
وأوضح أن بعد هذا الكم من إلقاء الشبهات، واستضافة مئات الملحدين عبر
قناة الحرة، جاء إبراهيم عيسى ليعلن عن أول مركز علني للتشكيك في الإسلام،
والتشكيك في الأحاديث النبوية وهو "تكوين".
وبين أن "عيسى" جمع في هذه المركز عشرات الملحدين ومن يستهدفون
محاربة الإسلام، مبينا أن بعضم منوط به التشكيك في السنة، وآخرون عملهم إخراج النص
الشرعي عن معناه، وغيرهم لتغيير ثوابت الشريعة في قلب المسلم.
ولفت إلى أنه تم تدشين منصات للمركز في كل مواقع التواصل وإعلانات ممولة بسخاء، وبعدها بدأت الرحلة من قبل المشككين.
واستعرض "طلعت" فيديو لـ إسلام البحيري، الذي يدعي بأنه
باحث تنويري، يقول إن البخاري فيه أخطاء، ليؤكد هيثم طلعت أن كل حديث في البخاري "تستطيع أن تعرف من أين
أخذه وموجود في كتب أخرى مثل التي عند الثوري وغيره".
وأشار إلى ما يعرف بـ المستخرجات في علم الحديث، وكل حديث فيه
مستخرجات وهي "أن تأتي بالأحاديث التي ذكرها البخاري لكن من طريق آخر وبأسانيد
أخرى صحيحة له غير التي ذكرت في البخاري".
كما استعرض "طلعت" فيديو على منصة تكوين، يقول إنه لا توجد
مخطوطة بخط اليد تعود للإمام البخاري، مؤكدا أن القول بهذا أكبر دليل على فساد
وجهل أعضاء تكوين، لأن من يعرف شرط البخاري في صحيحه لن يقول هذا الكلام، لأن البخاري
يشترط السماع وهي أعلى مراتب الاتصال "لأن
النسخ الخطية الموجودة عنده لا تكفي في اتصال السند وتسمى عند المحدثين بالوجادة
وهو أصلا لا يقبل بها".