هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
عبد الله رشدي
استعرض الدكتور عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، الجهل المركب الذي يتصف به أعضاء مركز تكوين فيما يتعلق باللغة العربية التي يعد فهمها أساسا لفهم الشرعية الإسلامية.
وعرض في حلقة جديدة، فيديوهات لمن يقولون بأنهم قادة التنوير في المجتمع العربي، وجاء على رأسهم المدعو يوسف زيدان، حيث ظهر يتحدث عن قصيدة لكعب بن زهير تقول "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول"، حيث فسر "متبول" بمعنى الغمس في التوابل، بل والأدهى من ذلك أنه خرج ليبرر الخطأ عبر حسابه على فيس بوك، ليرد عليه البعض بالقول: سيد يوسف زيدان أنت تخلط بين فعليْن : تبل الذي نأخذ منه اسم المفعول) متبول) و تبّل الذي يعطينا اسم المفعول (متبّل).. والمقصود الشعريّ الواضح الجليّ هنا هو أنه أهلكه حب سعاد بدون توابل ولا كمون ولا هرطقة أربأُ بك دكتور يوسف أن تقع فيها خلال الفيديو وهنا في هذا المنشور الذي يعكس جهلاً بمعنى البيت وإصراراً على الخطأ".
وشدد عبد الله
رشدي أن هذا يدل على سطحية في التعامل مع اللغة والتراث لا يتخيلها أحد، داعيا
"زيدان" إلى الاطلاع على لسان العرب، أو أي كتاب في اللغة كي لا يفضح نفسه
بهذا الشكل الذي يدعو إلى عدم الخروج من المنزل!
وبين أن هذا لا يدل إلا على السذاجة، متسائلا: هل هذا فكر شخص أتي ليجدد؟!
كما استعرض "رشدي"
فيديو آخر ليوسف زيدان، يقول فيه إن المسجد الأقصى يقع في الجعرانة وهي منطقة بين
مكة والطائف، محاولا بذلك أن ينفي فكرة الإسراء والمعراج، لافتا إلى أن لو كلامه
كان صحيحا لكانت قريش اتهمت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعدم فهم اللغة العربي،
أو علاقته بالعرب أصلا، عندما علموا إنه أسري به، لأن المسافة التي ذكرها قد
يقطعها في ساعة، وهذا أمر ليس فيه إعجاز!
وذكر "رشدي" أن السفارة الإسرائيلية قدمت شكرا مخصوصا لـ يوسف زيدان، على هذا التصريحات، لأنه يقدم لهم هدية من ذهب وهي أن المسجد الأقصى الموجود في القدس ليس أصلا ملكا للمسلمين ولا هو الأقصى الذي يتحدثون عنه!!