حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
عبد الله رشدي يعلق على مركز تكوين
حذر الدكتور عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، من مركز تكوين، مشيرا إلى أنه يهدف إلى التشكيك في ثوابت الدين ولا علاقة له على الإطلاق بدعم الفكر العربي كما يروج له، ومتسائلا عن السر في إطلاق هذا الاسم عليه، خصوصا وأن أو سفر (سورة) في التوراة اسمها "سفر التكوين وما مدى ارتباط ذلك بـ أولاد العم؟!
وبين في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنه راجع النتاج الفكري للمؤسسة عبر حسابها الرسمي، وتأكد أن قضيتهم الأساسية تتمثل في عرض العلماني تحت ستار التنوير، خصوصا وأن كلمة العلمانية أصبحت منبوذة من الناس وعرفوا حقيقتها وهي إقصاء الدين عن الدولة والمجتمع، فبدلوها بالتنوير.
وأشار إلى أن جميع الفيديوهات على المنصة تقدم سردًا للوقائع بشكل يكاد يكون معتد وهذا مقصود، وفي آخر دقيقة "يلقي المتحدث التشكيك ويلغ ويترك المشاهد والذي غالبا بسيط في العلم دون أن يقدم له الإجابة وبالتالي يزيد الشك لديه وبالمختصر هو دس السم في العسل".
وشدد عبد الله رشدي على أن مركز تكوين يعتمد على بعث القيم العلمانية تحت مسمى التنوير، ويرسل رسالة مفادها أن نفسر القرآن حسب الهوى، ولا نرجع للنبي، وأن السنة ليست مصدرا للتشريع، وأن سيرة النبي لا توجد غير في القرآن، أما ما كتب عنه فهذا غير صحيح، ومع ذلك يختصرونا في أشياء بسيطة والسلام.
كما يستهدف المركز تقديم رسالة بأن أئمة الإسلام متعصبين، وأنه يوجد ما يسمى بإسلام الفقهاء والذين اخترعوا العقوبات من أهوائهم، وأن "أئمة الدين عاديين وممكن نفهم أحسن منهم وكلامهم ليس ملزما لنا"!