باحث في ملف الإلحاد: الطعن في السنة تحريف لدين الله وهو مقصد مروجي الشبهات

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 13 مايو 2024, 08:36 صباحا
  • 204
محمد سيد صالح ـ باحث في ملف الإلحاد

محمد سيد صالح ـ باحث في ملف الإلحاد

قال محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إنه كثيرًا ما تُثار الشكوك حول السنة النبوية الشريفة وحجيتها، والأخذ والعمل بها، وهذه الشكوك التي تُثار حول السنة، ومحاولة إسقاط السنة ليست وليدة اليوم، بل نشأت منذ أن بدأ الإسلام في الانتشار والتوسع.

وبين في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن حقيقة الأمر أن أعداء الإسلام من الطوائف والأمم التي قضى عليها الإسلام ونسخ ديانتها، لم يهدأ لهم بال ولم يقر لهم قرارٌ منذ رأوا ذلك الانتشار السريع للإسلام، وذلك الإقبال الشديد عليه حتى من أبناء شعوبهم؛ لذلك شرعوا في الكيد والمكر لهذا الدين وأهله.

وذكر أنه لما كانت المجابهة المكشوفة لهذا الدين وكتابه الكريم غير ممكنة، لجأ هؤلاء الأعداء إلى إثارة الشبهات حول السنة، وبث الشكوك بين المسلمين، وقد وجهوا رماح شكوكهم وسهام شبهاتهم، إلى السنة النبوية المطهرة ورواتها.

وشدد أن كل هذه التصرفات تأتي لعلم هؤلاء أن السنة هي الكاشفة والموضحة والمفسرة والشارحة للقرآن الكريم، وكثيرًا ما كانت تنزل آيات القرآن مجملة غير مفصلة كأمر الصلاة، أو مطلقة غير مقيدة كأمر الزكاة، وكذلك كثير من الأحكام التي لا يمكن العمل بها إلا بالرجوع للسنة.

وأكد الباحث في ملف الإلحاد على أن الطعن في السنة طعن في القرآن والطعن فيهما تحريف لدين الله بالكلية وهذا هو مقصد أولئك مما ألقوه من الشكوك والشبهات.


تعليقات