ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الشيخ خالد حسن
هذا ما نحن فيه بكل وضوح هو زمن الرويبضة، الذي أخبر عنه
النبي صلى الله عليه وسلم، فقد تجرأ الكثير على الإسلام وعلى سنة الحبيب المصطفى صلى
الله عليه وسلم، ولكني ما زلت أسأل نفسي بل
وأوجه هذا السؤال لمن يتجرءون على ديننا الحنيف وسنة نبينا الغراء .. لماذا كل الهجوم
على الإسلام وعلى سنة نبينا؟! ولماذا كل هذا العداء؟! وماذا أوجعكم من ديننا الحنيف؟!
صنعتم لأنفسكم منصات للهجوم على الدين وعلى سنة نبينا الكريم صلوات الله عليه وسلم
؛ ولكن (الله غالب على أمره).. ( وإن حزب الله هم المفلحون ) ( ولينصرن الله من ينصره
) ..
تكالبتم على الدين.. وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه
حيث قال: ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها) .. أخذتم تتادون بكل
صوت وتجمعون أصواتكم الزائفة من كل صوب وحدب وتنادون في ناديكم المنكر .. هذا ما فعله
من كان قبلكم في الأمم السابقة ؛ ولكن الله رد كيدهم.. قال تعالى: ( يريدون ليطفئوا
نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) ..
الأمر الوحيد الذي صدقتم فيه هو تسمية منصتكم ( تكوين ) فأنتم
كونتم عصابة منكم للهجوم على الدين.. وتكثرون من شعاراتكم الزائفة والتي ما هي إلا
لسان الشيطان الذي كونتم أنفسكم تحت رايته .. فأنتم الرويبضة الذي أخبر عنكم النبي
صلى الله عليه وسلم حيث قال : (( سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب
ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)) ..