هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
مركز تكوين يهدف لنشر الإلحاد
عبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من تدشين مركز تحت اسم "تكوين" يقوده الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام البحير، وعدد من المعروف عنهم التشكيك في ثوابت الدين.
وحذر النشطاء
الأهالي من الاستماع أو متابعة ما ينشره مركز تكوين، فيما طالب البعض بالعمل على وقفه
من قبل الجهات المسؤولة؛ لما يشكله من خطر على المجتمع.
وفي هذا الصدد،
قال الباحث في القضايا الفكرية، محمد شاهين التاعب، إن "مركز تكوين الملحدين
أو تكوين المنافقين قائم عليه مجموعة من العاملين على هدم ثوابت الدين الإسلامي،
تحت مُسمَّيات التنوير والتجديد والنقد والعلم والفكر والثقافة، آن الأوان إن
الناس تتعلِّم دينها بعُمق، زي ما أعداء الإسلام يُريدون هدم بُنيانه من القواعد".
من جانبه علق
"شريف سيد" وهو أحد الفائزين بجائزة
"سفير القراءة" على تدشين مركز تكوين بالقول: "أمس ومنذ
ساعات قليلة فقط تم الإعلان عن تدشين مركز "تكوين" لنشر اللادينية
والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين، وقد تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع
التواصل، وتم عمل إعلانات ممولة بسخاء".
وتابع: "أول
مشروع علني منظم للتشكيك في الثوابت، سوف تصل لأولادك وبناتك في الأيام القادمة
إعلانات لفيديوهات من قناة تدعى "تكوين" للتشكيك في دينك وفي السنة وفي
ثوابت الشريعة، والمايسترو الرئيسي للمشروع: إبراهيم عيسى، وأعضاء مجلس الأمناء
والإدارة: إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وألفة يوسف، وفراس السواح، ونايلة أبي نادر،
وإسلام بحيري".
وأردف: "حذروا
أولادكم من هذه السموم التي تفسد الدين والمجتمع، حسبنا الله ونعم الوكيل".
وكتب أحد النشطاء
على تويتر: "في حدث أسود حصل في مصر .. أول مشروع علني منظم
للتشكيك في ثوابت الإسلام، تم بالأمس الإعلان عن تدشين مركز "تكوين"
لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين، وتم إنشاء منصات للمركز على
كل مواقع التواصل، وتم عمل إعلانات ممولة بسخاء، المركز بقيادة : إبراهيم عيسى".
وعلق
"محمود الغرياني" على هذا الحدث بالقول: "أعتقدُ أن الباطل في هذا
الزمان لم يعد يموت بالسكوت عنه..لكثرة انتشاره في كلّ مكان وفي كل منصّة ووسيلة
تواصل تقريبا".
وتابع: "فقد
تمّ بالأمس تدْشينُ مركز تكوين لنشر اللادينية والشكوكية بين المسلمين!! وضع كلمة
(المسلمين) بين قوسينـ وتم إنشاء منصات على جميع مواقع التواصل".
وأردف: "نحنُ اليوم أمام عبث في الواقع وتدمير للمستقبل، يدقّ أبواب بيوتنا ويدخل إلى جوفها، ويزيد خطره ويعظم انتشاره كلما ظننا أنه بعيد منا ومن أهلنا.. ووالله لو لم ينتبه العقلاء إلى هذا الخطر العظيم، ويبذلوا قصارى جهدهم في ردّه ونقده وتفكيك مبادئه وتنفير الناس منه وتربية النبت الجديد على مجافاته وتعليمهم العقيدة الصحيحة فإن العاقبة ستكون وخيمة، ولن يفرّق هذا الإعصار الإلحـادي بين الكبير والصغير".