مصنع الكلى ينسف نظرية الصدفة

  • أحمد نصار
  • الثلاثاء 30 أبريل 2024, 05:36 صباحا
  • 319
الكلى

الكلى

نشرت صفحة "عظمة الخالق"، على الفيس بوك تقرير مدهش، حول طريقة عمل الكلى، حيث رصدت أن هذه الكلية الصغيرة ترشح سموم كثيرة في حجم بول صغير ، لا يقدر عليه جهاز وزنه نصف طن، بل المدهش هو قدرة هذه الكلية الصغيرة  على التفريق بين عناصر الدم ، و موازنتها في الجسم ، وعمل قيـاسات كيميائية لا يقدر على قياسها إلا معمل كبير متطور، و مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المتطورة.

وأضافت: أن وحدات الترشيح داخل كبيبات الكلى ( نفرونات ) يقل حجمها عن ملليمتر ، حتى تستطيع ترشيح الأملاح من الدم ، والعجيب أن عددها في كل كلية يقدر بنحو مليون وحدة ترشيح، هذا بجانب إلى شكل تشريح كبيبات الكلى من الداخل يثبت عظمة الخالق ، لأنه استطاع أن يوزع شريان الكلى الرئيسي داخل الكلى الصغيرة عن طريق شرايين و أوردة صغيرة جدا متفرعة داخلها، هذا غير أن وحدة الترشيح، تحتاج  إلى ضغط على بلازما الدم ، حتى ترشح منه الأملاح و العناصر

ونوهت الصفحة إلى أنه إذا فردنا وحدات ترشيح الكلى بالطول ( نفرونات ) سوف يصل طولها إلى 380 متر، وكمية  الدم التي تمر داخل الكلى و تخرج منها  تصل إلى 180 لتر دم في اليوم، ويعود نسبة 99 % من الماء المرشح في الكلية إلى الدم مرة أخرى و يخرج منه 1 % فقط بول، فسبحان الملك الصانع البديع فمهما بلغ تطور أجهزة الغسيل الكلوي ، فإنه لن يصل أبدا إلى نفس كفاءة كلية الإنسان، واللافت للنظر إلى أنه لو في حالة أن فسدت و تلفت مرشحات كلية من الكليتان بالكامل ، مع تلف مرشحات نصف الكلية الأخرى ، فيظل نصف مليون وحدة ترشيح باقية ، هذه تكفي لمعيشة الإنسان بشكل جيد ، معنى هذا أن الله قد خلق قدرة زائدة في كفاءة الكلى بنسبة 400 % ، فإذا فسد من كفاءة الكلى 75 % فهي تظل تعمل بشكل جيد .

وأشارت إلى أن الحـالبان يسقطان البول من الكليتان إلى بالونه المثانة قطرة، قطرة ، و فيهما صمام أمان، بل هناك أيضا بالونة المثـانة هي أحد معجزات الخالق ، لها قدرة على التمدد و الانقباض و الاتساع، ولفتت إلى أن فـاكهة البطيخ لها قدرة فائقة على تنظيف كبيبات الكلى و توسيع جدار المثانة العصبية .

وقدمت الصفحة نصائح مهمة للمحافظة على سلامة الكلى، تمثلت في تجنب الأملاح نهائي و البعد عن المانجو و الليمون و الطماطم ، و يجب تجنب السهر بالليل ، و جيب لعب الرياضة كل لوم ، و الجلوس في ماء ساخن ، و شرب حلبة ساخنة منقاة جيدا و مغسولة في الصباح كل يوم . هل هدا الخلق جاء عبثا؟

تعليقات