لماذا توجد قوانين؟!
- الأربعاء 02 أكتوبر 2024
الكلى
نشرت صفحة "عظمة الخالق"، على الفيس بوك تقرير مدهش، حول
طريقة عمل الكلى، حيث رصدت أن هذه الكلية الصغيرة ترشح سموم كثيرة في
حجم بول صغير ، لا يقدر عليه جهاز وزنه نصف طن، بل
المدهش هو قدرة هذه الكلية الصغيرة على التفريق بين عناصر الدم ، و موازنتها في الجسم
، وعمل قيـاسات كيميائية لا يقدر على قياسها إلا معمل كبير متطور، و مجهز بأحدث الأجهزة
العلمية المتطورة.
وأضافت: أن وحدات الترشيح داخل كبيبات الكلى
( نفرونات ) يقل حجمها عن ملليمتر ، حتى تستطيع ترشيح الأملاح من الدم ، والعجيب
أن عددها في كل كلية يقدر بنحو مليون وحدة ترشيح، هذا
بجانب إلى شكل تشريح كبيبات الكلى من الداخل يثبت
عظمة الخالق ، لأنه استطاع أن يوزع شريان الكلى الرئيسي داخل الكلى الصغيرة عن طريق
شرايين و أوردة صغيرة جدا متفرعة داخلها، هذا غير أن وحدة الترشيح، تحتاج إلى ضغط
على بلازما الدم ، حتى ترشح منه الأملاح و العناصر
ونوهت الصفحة إلى أنه إذا فردنا وحدات ترشيح
الكلى بالطول ( نفرونات ) سوف يصل طولها إلى 380 متر، وكمية الدم التي تمر داخل الكلى و تخرج منها تصل إلى 180 لتر دم في اليوم، ويعود نسبة 99 % من
الماء المرشح في الكلية إلى الدم مرة أخرى و يخرج منه 1 % فقط بول، فسبحان
الملك الصانع البديع فمهما بلغ تطور أجهزة الغسيل الكلوي ، فإنه
لن يصل أبدا إلى نفس كفاءة كلية الإنسان، واللافت للنظر إلى أنه لو في حالة أن فسدت
و تلفت مرشحات كلية من الكليتان بالكامل ، مع تلف مرشحات نصف الكلية الأخرى ، فيظل
نصف مليون وحدة ترشيح باقية ، هذه تكفي لمعيشة الإنسان بشكل جيد ، معنى هذا أن الله
قد خلق قدرة زائدة في كفاءة الكلى بنسبة 400 % ، فإذا فسد من كفاءة الكلى 75 % فهي
تظل تعمل بشكل جيد .
وأشارت إلى أن الحـالبان يسقطان البول من
الكليتان إلى بالونه المثانة قطرة، قطرة ، و فيهما صمام أمان، بل
هناك أيضا بالونة المثـانة هي أحد معجزات الخالق
، لها قدرة على التمدد و الانقباض و الاتساع، ولفتت إلى أن فـاكهة البطيخ لها قدرة
فائقة على تنظيف كبيبات الكلى و توسيع جدار المثانة العصبية .
وقدمت الصفحة نصائح مهمة للمحافظة على سلامة الكلى، تمثلت في تجنب الأملاح نهائي و البعد عن المانجو و الليمون و الطماطم ، و يجب تجنب السهر بالليل ، و جيب لعب الرياضة كل لوم ، و الجلوس في ماء ساخن ، و شرب حلبة ساخنة منقاة جيدا و مغسولة في الصباح كل يوم . هل هدا الخلق جاء عبثا؟