«كلما زاد الإيمان زاد الأمان».. رسالة سورة محمد !

  • أحمد نصار
  • الأحد 28 أبريل 2024, 10:51 صباحا
  • 411
سورة محمد

سورة محمد

تتحدث سورة محمد، عن محورين مهمين، هما عن الإيمان والعمل، وفي اللغة يأتي معنى الإيمان من الأمن والأمان أي ضدّ الخوف، كما يُعرَف الإيمان أيضا في اللغةً بأنه التّصديق أو التسليم التام، أو الطمأنينة أو الإقرار، وفقا لصفحة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

وأضافت الصفحة، أن الإيمان بالغيب كالجنة والنار والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط وغير ذلك، منوهة إلى أن الفرق بين الإسلام والإيمان، فرق جوهري، فالإسلام، قول وعمل ظاهر، إنما الإيمان أكثر عمقا، فهو تصديق داخلي ومحله القلب، مصداقا لقوله تعالى" وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ"، وكذلك في قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)، فضلا عن قوله تعالى { ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ (11)

{ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ (12)

ولفتت الصفحة إلى المحور الثاني من سورة محمد، وهو العمل، مصداقا لقوله تعالى { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)، وكذلك قوله تعالى { وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)، وأيضا في قوله تعالى" { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)

وختمت قائلة: ما أجمل أن يعيش الإنسان بين الإيمان والعمل الصالح، فكلما كان الإنسان مؤمنا وليس مجرد مسلم، كلما كان عمله مخلصا مقبولة بأمر وبفضل من الله .

تعليقات