حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
القرآن الكريم
كثيرة هي الحقائق العلمية التي جاء بها القرآن الكريم، وأثبتها العلم الحديث، والتي جعلت الملحدين في موقف محرج، ويرفعون شعار الصمت أو أن الأمر مجرد صدفة
في تقرير نشرته صفحة الحوار الأيديولوجي،
على الفيس بوك، أن هناك علماء كبار توصلوا لحقائق علمية، تحدث عنها القرآن الكريم
منذ أكثر من 1400سنة، ضاربة مثل بالحقيقة العلمية التي أثبتها أينشتاين، والمتمثلة
في أن الارتفاع في السماء يؤدي إلى انعدام الهواء أكثر فأكثر ، حتى درجة الاختناق،
وقتها يقول الملحد : آمنتُ بالعلم !، وعندما تخبره بأن -القرآن قبل 1400 سنة: قال {يجعَل
صدرَهُ ضيّقاً حرجاً كأنّما يصعَّدُ في السّماء}، نجد رد
الملحد بأن الأمر لن يخرج عن كونه صدفة وخرافة
قرآنية
وتابعت الصفحة أن من الحقائق العلمية أيضا، ما أثبته إدوارد هابل، بأن الكون يتَّسِع باستمرار وحجمه يزداد، وهو ما
تحدث عن القرآن الكريم في قول الله تعالى {والسماءَ بنينـاها بأيْيدٍ وإنّا لمُوسِعون}، وكذلك
ما قاله الدكتور كارولين فاولر، بأن السكون والحركة
أمور نسبية لأنّ العالم في حركة مستمرة والجبال تتحرك كالسّحُب، وهي
الحقيقة العلمية التي تحدث عنها القرآن الكريم في قوله تعالى {وترى الجبال تحسبها جامِدةً وهي تمُرُّ مرَّ السّحاب}
وأضافت الصفحة: أن العلماء بعدما اكتشفوا الدخان المنبعث من
انفجارات النجوم قالو: "إن الغبار الكوني هو عبارة عن جزيئات دقيقة من المادة
الصلبة تسبح في الفضاء بين النجوم. إنها ليست مثل الغبار الذي نراه في المنازل، بل
شديدة الشبه بدخان السيجارة. إن وجود هذا الدخان الكوني حول النجوم الناشئة يساعدها
على التشكل، كذلك الدخان الكوني هو حجر البناء للكواكب".، وهو تحدث
عن هذه الحقيقة العلمية في قوله تعالى {ثم استوى إلى السماء
و هي دخان}
ولفتت إلى ما نشره مركز أبحاث فيرجينيا
: بأن منطقة Dorsolateral prefrontal cortex أعلى مقدمة الدماغ
تنشُط أثناء الكذب، وهو ما تحدث عنها القرآن في قوله تعالى {ناصِيةٍ كاذبةٍ خاطئة}، وكذلك الحقيقة العلمية التي توصل إليها الجيوولوجي الألماني الدكتور مينجلر، بأن أهم سبب لاستقرار الأرض ، هي
الجبال الّتي لها امتداد في باطن الأرض أضعاف ما تبدوا لنا فوق سطح الأرض، وهذا
ما أكده القرآن الكريم في قول الله تعالى {وألقَى في الأرضِ رَواسِيَ
أنْ تَميدَ بكُم وأنهاراً وسُبُلاّ لعلّكُم تهتَدون}
وأكملت : أن علماء جامعة أنجليا البريطانية بقيادة
الدكتور "أندري ماثيوز" ، يكتشفون تيارات وأمواج بحرية عميقة مُضادّة ونوعية
حياة بحرية تختلف باختلاف شدّة العمق وهي الحقيقة التي تحدث عنها القرآن في قوله
تعالى {كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ [أي عميق] يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ).