محمد سيد صالح: كل ما في الدين الإسلامي من عند الله.. وهذا هو الدليل

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 15 أبريل 2024, 2:39 مساءً
  • 38
تعبيرية

تعبيرية

أكد الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، أن دين الإسلام جاء ليأمر بكل ما هو جميل وينهى عن كل ما هو قبيح، وهو دين ليس له مثيل، كل ما فيه يدل على أنه من عند الله.

وتابع في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: أنا رجل غير مسلم منصف اتساءل؟! ما هذا الدين الذي يأمر أهله بهذه الأمور:

من ناحية التعامل مع النفس:  بالطهارة والنظافة وإزالة النجاسة والطيب (العطر) والزينة، والتفاؤل وعدم التشاؤم، والتروح عن النفس وأكل الطيبات وعدم شرب الخمر حفاظًا على العقل البشري الذي به تتقدم الأمم، وينهانا عن هلاك جلودنا وتشوهها بالأوشام وغيرها، والتريض، ويأمرهم بالقراءة والعلم والتدبر والتأمل والتفكر والتعقل، والعمل والإخلاص والتفاني فيه وأن دخول الجنة مشروط بالعمل الصالح بجانب الإيمان وأن الإيمان وحده لا يكفي وأن يجب عليهم العمل حتى لو قامت القيامة يزوع الفسيلة التي بيده دون النظر للنتائج، وبالقوة وعدم الصعف، والتوحيد الخالص وعدم الشرك بالخالق أو إنكار وجوده وهو الدليل على كل شئ.

 من ناحية التعامل مع الآباء:  بالود والبر والإحسان والطاعة في ما لا يخالف شرع وأن نسكن جوار أقدامهما لينال الأبناء الجنة… إلخ، ومن ناحية التعامل مع الأقارب:  بصلة الأرحام والمعروف والإحسان والود… إلخ، ومن ناحية الجار: بالإحسان إليه وعدم مضايقته ومراعاة شعوره ومعاونته في حاجاته… إلخ، ومن ناحية الزوجة:  بالعدل والرحمة والمودة والرفق واللين … إلخ، ومن ناحية الأبناء:  الإحسان في تربيتهم والاهتمام بسلامة صحة نفوسهم والتلطف والترقق معهم … إلخ.

ومن ناحية الناس عامة:  بالتبسم في وجوههم وحب الخير لهم كما نحبه لأنفسنا، والقول الحسن والوجه المشرق والتماس الأعذار ورفع الأذى من الطرقات حتى لا يتعثر أحد وعدم ظلمهم والعدل مع جميع البشر، وحسن الظن بهم وعدم الخوض في اعراضهم، وعدم التجسس والتحسس ومراقبة الناس، وعدم التدخل في ما لا يخصك، والصبر عليهم، ومعاونتهم، ونصحهم…. إلخ

ومن ناحية التعامل مع الحيوان: الرفق بهم، وسقيهم وإطعامهم، وعدم فزعهم لأنهم أمم مثلنا، وما يصلح للأكل منهم يقتل بإحسان، وعدم إيذاء العصفور وما أدناه حتى النملة نهاهم عن قتلها… إلخ.

وأردف: حتى الجماد لا يخربوا عامرًا دون منفعة أكبر والحفاظ على الذوق العام، وحتى في القتال جعل حرمة قتل النفس تعادل قتل البشر جميعًا، وحرمة الإنسان أشد من حرمة الكعبة، ولا يكون القتال إلا بشروط كالدفاع عن النفس ووضع فيه أخلاق حربية غير مسبوقة فلا يق.تل فيها شيخًا او إمرأة أو طفلًا، ولا يقتل فيها حيوان دون مأكلة، ولا يقطع فيها شجرة، ولا يهدم فيها أو يخرب ما هو عامرًا… إلخ.

وبين أنه إذا أردت أن تعرف ما هو الإسلام؛ ضع إصبعك بشكل عشوائي في أي موضع من مواضع الحياة وأي جانب من جوانب الحياة ثم مرره على سائر الأديان والدساتير ثم مرره على الإسلام.. وبعدها انظر كيف تعامل كلٍ من الأديان والأفكار، وكيف تعامل الإسلام معه، ووقتها سوف تُجزم على أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي وصل بكل جوانب الحياة إلى المنتهى في المحاسن، والغاية في الكمال، والنهاية في الصلاح.


تعليقات