طبيب: العلماء توصلوا إلى أن للنبات قدرات معرفية ذكية شبه عقلية !
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الغيوم
أثبت العلم الحديث أن أول مرحلة من مراحل تشكيل الغيوم هي الرياح، كون الرياح
لها دور كبير في تشكل الغيوم وهذا ما أكده القرآن بقوله:﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ
ٱلرِّیَـٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابًا﴾، والمرحلة الثانية تتجسد في التوافق والانسجام والتآلف بين
الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم، وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق
تبارك وتعالى: ﴿ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ﴾
والعلماء يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus والقرآن
ذكر هذا الاسم: ﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا﴾، مشيرين إلى أنه بعد القياسات وجدوا أنها
ثقيلة وتزن ملايين الأطنان، ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses وهذا ما
قرره القرآن، يقول تعالى: ﴿وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ﴾، كما وجدوا أن الغيوم
الركامية تعطي الأمطار الغزيرة، وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر
الغزير، وهو ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain يقول تعالى:
﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾، وفقا
لصفحة نهاية الإلحاد.
وأضافت أنه بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية
وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق في القرن الحادي والعشرين، ويقولون
في موسوعاتهم بالحرف الواحد whose summits rise in the form
of mountains أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال، ولكن القرآن سبقهم غليه يقول تعالى:
﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ﴾، بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل إلا فيها،
لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية hailstorms وهذه العاصفة
لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم التي على شكل جبال، وهذا ما حدثنا به القرآن: ﴿ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ﴾
وذكرت الصفحة أن العلماء قد وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها البرق، وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى: ﴿يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾.