باحث في ملف الإلحاد: كثرة اتباع الحوادث تجعل العقيدة تتزعزع من القلوب
- الجمعة 13 ديسمبر 2024
الكرش
الإسلام لم يترك أمرا فيه خيرا للمسلم، وإلا
ودله عليه، حتى صحته، قد وضع الإسلام منهجا لكي يحافظ المسلم على صحته، فقد قال
الله تعالى في كتابع العزيز" يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ
عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ (31) فقد قال بعض السلف : جمع الله الطب كله في نصف آية : ( وكلوا واشربوا
ولا تسرفوا )، وقد ذكر البخاري، قول ابن عباس
: كل ما شئت ، والبس ما شئت ، ما أخطأتك خصلتان : سرف ومخيلة .
يقول
الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الدكتور محمد
غلوش، إن الإسلام قد حارب الكرش والسمنة بشكل واضح وصريح، وطالبنا بضرورة الحفاظ
على صحتنا بتناول الطعام بشكل صحيح وسليم وصحي، مشيرا ‘لى قول النبي صل الله عليه والسلام: " ما ملأ أبن
آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب أبن آدم أكل أو لقيماتٌ يقمن صلبه، فإن كان لا محالة،
فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلثٌ للنفس".
ولفت إلى ما
قاله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أيها الناس، إياكم والبطنة، فأنها مكسلة عن
الصلاة، مفسدة للجسد، مورثة للسقم، وعن علي رضي الله عنه: إياكم والبطنة، فإنها مفسدة
للقلب.
وأردف قائلا:
إن الأبحاث الحديثة اليوم تؤكد أن الصيام المتقطع والمتمثل في الامتناع عن الطعام
ما بين 12 إلى 16سنة سوف تساعد الإنسان على التخلص من الدهون والعمل على ضبط مستوى
السكر وضغط الدم، ويساهم في التخلص من دهون البطن، وهو ما حثنا عليه الإسلام من
الصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع،