أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
القاضي رحمه الله
قال الإعلامي أحمد الفولي، إن برحيل الداعية الإسلامي الشاب، الدكتور عبد الرؤوف القاضي، قد خسرت الدعوة الإسلامية فارس من فوارسها المتميزين.
وأكمل قائلا: نحسبها
حسن الخاتمة، لاسيما بعد أن أسلم الآلاف على يده في أدغال إفريقيا، حتى وصل إلى مكة
المكرمة، في العشر الأواخر من الشهر الكريم هذا العام.. فاضت روحك إلى خالقها..
ولفت "الفولي"
عبر صفحته على الفيس بوك: إلى أن آخر اتصال بينه وبين الداعية الراحل كان منذ شهر تقريباً،
حيث كان في مكة المكرمة، فاتصل به ليطمئن، ثم قال له: لو جئت إلى مكة في رمضان أخبرني
حتى نلتقي.
وتابع قائلا :
لم ألتقيه منذ ١٠ سنوات تقريباً، وكان اللقاء الأخير بيني وبينه في ستوديو قناة صفا
الفضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وقد سجل معي وقتها حلقة حول دخول الآلاف في الإسلام
في جميع أنحاء القارة السمراء، لافتا إلى أنه كان كثير التواصل، شديد التواضع، رقيق
القلب، لم تشغله الدنيا بكل ما فيها.. آه والله.. كان رحمه الله مثالاً واقعيًا للزهد
الحقيقي في هذه الحياة المليئة بالصراعات على الدنيا وما فيها..
وختم بالدعاء
له : اللهم إنا نشهدك، أن عبدك عبد الرؤوف القاضي، عاش حياته مغتربًا في بقاع الأرض،
يدلّ الناس عليك، وينشر سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.. ولم نشهده طالبا للدنيا يومًا..