باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»
- الأحد 24 نوفمبر 2024
زواج النبي من عائشة
نشرت منصة رواسخ عبر حسابها الرسمي في تويتر، مقطع فيديو يرد على الشبهة المثارة بين الحين والآخر حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة وهي بنت 9 سنوات.
وذكرت أن سيرة
السيدة عائشة رضى الله عنها تفسر ذلك، فقد خطبها جبير بن مطعم، من أبي بكر رضى الله
عنه، قبل النبي، وكان "جبير" مشركا حينها، وهو ما يعني
أن خطبة الفتاة وزوجها في تلك السن أمر طبيعي وفق الأعراف آنذاك.
وبين أن معجزة ميلاد المسيح عليه السلام كانت السيدة مريم في سن الـ
13 ، ما يشير أيضا إلى أن الزواج والإنجاب في هذه السن لا مشكلة فيه وقتما حدث ذلك.
وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن الشباب في عصر الإيمان المسيحي كان
قصير الأجل، وقد كان الولد وهو في السابعة من عمره قادرا على الخطبة والإنجاب.
كما أن الأمر ليس بعيدا في زمننا الحاضر، ففي العائلات الملكية انتشر الزواج في تلك السن، وقد تزوجت بنت لويس السابع من الإمبراطور البيزنطي وهي في التاسعة من عمرها، كما أن ريتشارد الثاني ملك إنجلترا، تزوج إيزابيلا ملكة فرنسا وهي في التاسعة أيضا.
واختتم الفيديو بالإشارة إلى أن قريش عملت على تشويه سمعة النبي بأبشع الطرق، فلو كان هذا التصرف جريمة في زمانهم فهل كانت تتركه دون استغلال؟!
ما الحكمة من زواج النبي ﷺ بعائشة وهي بنت تسع سنين؟
— Fikr - فِكر (@fikryouthkw) March 31, 2024
وكيف نبطل الاعتراضات التي نسمعها طوال الوقت عن زواج النبي ﷺ بعائشة؟#٣٠ـسؤال #فكر #رواسخ pic.twitter.com/Ib8cx5RvZc